خولو الفيليبين - أ ف ب - ارجئت المفاوضات للافراج عن 21 رهينة تحتجزهم جماعة أبو سياف في جزيرة خولو جنوب مرة اخرى أمس غداة اعتداء دام، لكن المفاوضين يأملون بقد لقاء نهاية الاسبوع الحالي. واوضح ابو شكور تان حاكم اقليم سولو الذي يشمل خولو ان الموفدين الثلاثة للمفاوضين الذين توجهوا الخميس للتباحث مع جماعة ابو سياف في محاولة لتحديد مكان عقد المفاوضات "عادوا من دون التوصل الى اتفاق". واضاف تان وهو احد المفاوضين "لم يتم التوصل الى اتفاق كل زعماء المتمردين لم يحضروا ويجب ان يحصل توافق في ما بينهم. وفي حال عاد الموفدون واقترحوا مكانا مقبولا يمكن للمفاوضات ان تبدأ اعتبارا من غد". وكان يفترض معاودة المساعي للافراج عن 21 رهينة التي توقفت السبت الماضي، منتصف الاسبوع الحالي لكنها ارجئت يوما بعد يوم. وخلال الاتصال الاخير اقترحت جماعة أبو سياف اماكن في تاليباو وماينبون وباتيكول، مشددة على انها مستعدة "لمفاوضات جادة". وقال مفاوض آخر هو رجب الزروق سفير ليبيا السابق في مانيلا "آمل ان تتم تسوية النقاط الرئيسية بحلول الغد السبت. الاماكن الثلاثة المطروحة مقبولة لن يكون هناك عسكريون بل عناصر من الشرطة الوطنية الفيليبينية". وتابع الزروق "يفترض ان تبدأ المفاوضات غدا او بعد غد. كل زعماء الثوار سيحضرون - لان لديهم قيادة مشتركة - وكل الفريق الحكومي المفاوضون سيحضر ايضا" وبينهم كبير المفاوضين روبرتو افينتاخادو الذي عينه رئيس البلاد جوزف استرادا. وكانت الحكومة قبلت مطلع الاسبوع اطاراً للمفاوضات حددته الجماعة، بما في ذلك مطلبهم بعدم وجود جنود في المنطقة التي يتواجدون فيها. وقال الزروق "نحتاج الى وثيقة للعمل على مطالبهم". وفي وثيقة نشرت الثلثاء طلبت الجماعة الساعية الى اقامة دولة اسلامية في جنوب الفيليبين، وساطة دولية واكدت انه في حال الموافقة على مطلبها هذا، فانها مستعدة للافراج عن الرهائن.