مانيلا - أ ف ب، رويترز - أعلن متحدث باسم الجيش الفيليبيني ان عنصرين من "جماعة ابو سياف" قتلا، واعتقل عشرات آخرون او استسلموا خلال عمليات للجيش الذي يواصل حملته ضد الجماعة التي ما زالت تحتجز خمس رهائن. وأعلن الرئيس جوزيف استرادا انه لن يستقيل من منصبه بعد اتهامه بتلقي رشاوى من عصابات القمار. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل هيلاريو اتنديدو ان العنصرين من "جماعة ابو سياف" قتلا الجمعة في مقبرة مدينة خولو جنوب الفيليبين بعدما ابلغ الاهالي عن وجودهما في المكان. واعلن القائد الاقليمي للمنطقة الجنرال ديوميديو فيلانويفا انه تم ايضا اعتقال 19 رجلا وعشر نساء وسبعة اطفال من الجماعة نفسها او من اقربائهم في جزيرة بوكاد مانوال. وكانت غالبية الجماعة لجأت الى هذه الجزيرة بعدما قصف الجيش معقلها في مدينة تاليباو. ويرتفع بذلك عدد قتلى عناصر الجماعة الى 131 منذ بدء عمليات الجيش الفيليبيني في السادس عشر من ايلول سبتمبر الماضي مقابل مقتل سبعة من الجيش. الى ذلك، أعلن استرادا أمس انه لن يستقيل من منصبه، على رغم غضب عام متزايد بسبب اتهامه بتلقي رشاوى من عصابات القمار. وقال استرادا في كلمة ألقاها عند افتتاح مشروع اسكان حكومي انه سيواصل الكفاح من أجل من أتوا به الى السلطة. وأضاف: "انتم الجماهير ايدتموني واعطيتموني هذا المنصب لذلك لن استقيل أبداً". ونفى استرادا الذي يواجه أسوأ أزمة في رئاسته التي بدأت منذ 28 شهراً اتهامات حاكم محلي بأنه تلقى 414 مليون بيزو 8.7 مليون دولار من عصابات القمار التي تدير أنشطة غير مشروعة. وقال انه مستعد لمواجهة الذين يتهمونه، كما أعلن ان الحكومة ستتخلى عن المشاركة في جميع أشكال القمار وستحول عمليات مؤسسة القمار الرسمية الى القطاع الخاص.