تواصل مجلّة "بانيبال" الفصلية الانكليزية التي تعنى بالأدب الحديث تحدّي الظروف الصعبة التي تواجهها كمجلّة ثقافية. وها هي في عددها الجديد 7 تقدّم نماذج ووجوهاً شعرية وأدبية باللغة الإنكليزية. تفتتح المجلة تصدرها الناشرة والمحررة البريطانية مارغريت أوبانك صفحاتها بمحور خاص عن الشاعر العراقي المقيم في لندن سعدي يوسف، وشمل قصائد له ترجمها الشاعر الليبي الأميركي خالد مطاوع، إضافة الى أربعة مقالات عن تجربته الشعرية كتبها الشاعر البريطاني جيمس كيركب، خالد مطاوع، الشاعر اللبناني عباس بيضون والأكاديمي والمترجم الألماني شتيفان ايدنر. أما شهادة القاص الفلسطيني المعروف محمود شقير فيتحدث فيها عن تجربته في الكتابة القصصية، إضافة الى عشر قصص من مجموعته "طقوس للمرأة الشقية" ترجمتها الأميركية ليز وينسلو. ثم أربع قصائد جديدة للشاعر الأردني أمجد ناصر ترجمها أنطون شمّاس وتسع قصائد للشاعرة السعودية فوزية أبو خالد من مجموعتها "ماء السراب" ترجمتها الشاعرة والمترجمة الفلسطينية سيما عطالله. وتليها اثنتا عشرة قصيدة للشاعر اللبناني عبده وازن من مجموعته "أبواب النوم" ترجمتها الأكاديمية اللبنانية نجوى نصر. وفي العدد قصة قصيرة للكاتب الإماراتي ناصر الظاهري من مجموعته "عندما تدفن النخيل" بترجمة الأكاديمي الفلسطيني بسام فرنجية. وقصائد للشاعر الفلسطيني زكريا محمد قدم لها الشاعر أمجد ناصر وترجمتها الشاعرة الإيرلندية سارة ماغواير بالتعاون مع الشاعر. أما الشاعر المصري حلمي سالم فتقدم المجلة مقاطع من قصيدة طويلة من مجموعته "سراب التريكو" ترجمها أنطون شمّاس. وتترجم الأكاديمية المصرية المقيمة في لوس انجليس هلا حليم فصلاً من رواية المصري محمد البساطي "صخب البحيرة" وتليه قصيدة طويلة للشاعرة الفلسطينية الأميركية ناتالي حنظل مهداة للشاعر محمود درويش. ويترجم الباحث البريطاني المعروف بيتر كلارك قصة قصيرة بعنوان "قصة رشيد الحيدري" للكاتب السعودي عبده خال من مجموعته "ليس هناك ما يبهج" ويقدم أنطون شمّاس ترجمة ثلاث قصائد للشاعر الفلسطيني المقيم في القدس سلمان مصالحة من مجموعته "ريش البحر" الصادرة حديثاً. ثم مقطع بعنوان "الفضة الملكية" من رواية للكاتب العراقي صموئيل شمعون ترجمتها النيوزيلندية فيونا كولينز. أما الملف المخصص للأدب الجزائري الحديث 44 صفحة فكتب مقدمته الروائي الجزائري واسيني الأعرج، وشارك فيه محمد ديب بقصة قصيرة وسبع قصائد ترجمها وقدّمها الشاعر البريطاني جيمس كيركب ... وفي الملف قصيدة للشاعر عزالدين ميهوبي ترجمها عمر زياني، مقطعان من روايتين للروائي رشيد بو جدرة ترجمتهما البريطانية انجيلا بروور، فصل من رواية "زلزال" للكاتب الطاهر وطار ترجمه وقدم له الأكاديمي الأميركي وليام غرانارا وهذه الرواية ستصدر بالانكليزية قريباً عن دار الساقي، خمس قصائد للشاعر الراحل مالك حداد ترجمها الأكاديمي البريطاني روبرت فريزر وقدم لها الشاعر التونسي طاهر بكري، فصل من رواية "غداً يوم جديد" للروائي الراحل عبدالحميد بن هدوقة، ترجمها الكاتب الفلسطيني عيسى بلاطة مع مقدمة من الروائي الجزائري ابراهيم سعدي، قصيدتان للشاعر الراحل كاتب ياسين ترجمهما روبرت فريزر، فصل من رواية للكاتب محمد مغاني ترجمته البريطانية لولو نورمان، قصة قصيرة للكاتب عبدالعزيز غرمول، من مجموعته "رسول المطر" ترجمتها الأكاديمية الفلسطينية عايدة باميا، قصائد للشاعر عثمان لوصيف ترجمها الكاتب الفلسطيني نويل عبدالأحد، فصل من رواية "المراسيم والجنائز" للكاتب بشير مفتي، ترجمها الأكاديمي المغربي حسن حلمي، بورتريه عن آسيا جبار كتبته الأكاديمية البولندية المقيمة في اميركا كاتارزينا بيبرزاك، القسم الثاني من رواية "منزل الكسينا" للكاتب والسينمائي مهدي شرف بترجمة جيمس كيركب، قصائد للشاعر قادر بوبكري من ترجمة جيمس كيركب. وكتب بيتر كلارك عن رواية أحلام مستغانمي "ذاكرة الجسد" التي صدرت عن مطبوعات الجامعة الأميركية في القاهرة بترجمة بارعة أحمر سريح، وجيمس كيركب عن رواية "قَسَم البرابرة" للكاتب بوعلام صنصال صدرت الرواية عن "غاليمار" ونالت نجاحاً كبيراً. وينتهي الملف الجزائري بمقالين للورين باوند عن "شهرزاد" رواية ليلى صبار و"لكل الذين يرحلون" رواية فاطمة الزهراء زموم. وأعلنت المجلة أنها ستنشر في أعدادها المقبلة نصوصاً وقصائد من الجزائر لكل من واسيني الأعرج، ابراهيم سعدي، نصيرة محمدي، نجيب انزار، جيلالي خلاص إضافة الى ملف عن الروائي الراحل رشيد ميموني. ونقرأ في الصفحات الأخيرة من المجلة مقالاً للكاتب اللبناني حازم صاغية عن "أميركا والحروب الثقافية" ولبسام فرنجية عن رحيل الروائي السوري هاني الراهب، ولمنى زكي عن رواية محمد البساطي "بيوت وراء الأشجار" التي ترجمها دينيس جونسون ديفيز وصدرت عن مطبوعات جامعة تكساس. مارغريت أوبانك تكتب عن رواية الكاتب السعودي غازي القصيبي "سبعة" التي ترجمها باسل حاتم وغيفن واترسون وصدرت عن "دار الساقي" اللندنية. أما غلاف العدد الجديد فعبارة عن لوحة للرسام الجزائري رشيد القريشي، وكتبت روز عيسى تعريفاً مطولاً بحياته وأعماله.