يبدأ وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر زيارة اليوم الى طهران تركز على وضع اللمسات الأخيرة لزيارة الرئيس محمد خاتمي الى المانيا في الربيع المقبل. وعقد وزير الخارجية الايطالي لامبرتو ديني جلسة محادثات أمس مع خاتمي. وشارك في اللقاء أيضاً وزير الخارجية الايراني كمال خرازي. وأفيد ان البحث تناول العلاقات الثنائية والأوضاع في الخليج وافغانستان والبلقان ومكافحة المخدرات وتطوير العلاقات الايرانية - الأوروبية. ونفى ديني ان يكون قد حمل أي رسالة من المسؤولين الأميركيين الى المسؤولين في ايران، لكنه تمنى أن تؤدي محادثاته مع المسؤولين في ايران والولايات المتحدة الى تأمين الظروف التي تمكن الطرفين من البدء في محادثات سياسية. وأضاف ان روما تنظر الى طهران باعتبارها عامل استقرار في المنطقة، وتمنى أن تلعب دوراً ريادياً فيها. وأعلن خلال مؤتمر صحافي عقده مع خرازي دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للتطورات في إيران خصوصاً نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة. ورأى "ان الحضور الواسع للناخبين في مراكز الاقتراع كان تعبيراً عن ارادة الشعب، وتعزيزاً لحاكميته، وهو تطور سيعجل من سقوط القوى الايرانية المعارضة في الخارج".