سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استطلاع يلفت الى انخفاض شعبية "فتح" وانتشار "الساتلايت" في المخيمات وزيادة الاقبال على محطة "الجزيرة". هبوط في تأييد الفلسطينيين لعملية السلام ... والعمليات المسلحة ... والثقة بباراك
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز البحوث والدراسات الفلسطينية ونشرت نتائجه أمس، هبوطاً طفيفاً في مؤيدي العملية السلمية والعمليات المسلحة والثقة في حكومة ايهود باراك وبامكان التوصل الى اتفاق نهائي قبل 13 ايلول سبتمبر المقبل، فيما طرأ ارتفاع على نسبة المؤيدين لاعلان الدولة الفلسطينية بعد ايلول المقبل. وبين الاستطلاع ان نسبة المؤيدين لعملية السلام هبطت من 75 في المئة قبل 3 أشهر الى 73 في المئة قبل شهر الى 70 في المئة حاليا. كذلك اشار الى هبوط في تأييد العمليات المسلحة من 43 في المئة قبل شهر تقريباً الى 39 في المئة، فيما كانت بلغت هذه النسبة 36 في المئة قبل ثلاثة أشهر. واضاف ان نسبة المعارضة لهذه العمليات تبلغ 53 في المئة. وأوضح الاستطلاع أن نسبة الثقة في حكومة باراك استمرت في الهبوط من 16 في المئة قبل شهر الى 14 في المئة الان، وكانت هذه النسبة بلغت 18 في المئة قبل ثلاثة أشهر، علما ان أعلى نسبة للثقة في حكومة باراك وصلت الى 29 في المئة في تموز يوليو الماضي. كذلك هبطت نسبة المعتقدين بامكان التوصل الى حل دائم في شأن قضايا المفاوضات النهائية من 35 في المئة في أيلول سبتمبر الماضي الى 31 في المئة الان. وافاد الاستطلاع ان ارتفاعا طرأ على نسبة المؤيدين للاعلان الدولة الفلسطينية بعد انتهاء الفترة المحددة للتوصل الى اتفاق نهائي في أيلول سبتمبر المقبل، من 43 في المئة في نيسان ابريل عام 1999 الى 49 في المئة حاليا، فيما بلغت نسبة المؤيدين لتأجيل الاعلان حتى يتم التوصل الى اتفاق مع اسرائيل على الدولة 37 في المئة. وكانت هذه النسبة وصلت الى 48 في المئة في نيسان الماضي. وأظهر الاستطلاع ان 60 في المئة تعتقد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية وأجهزتها مقارنة ب63 في المئة في كانون الثاني يناير الماضي. لكن نسبة المعتقدين بأن الفساد سيزيد أو سيبقى على حاله بقيت كما كانت 64 في المئة. ورأت الغالبية ضرورة الواسطة من أجل التوظيف، اذ لم تزد نسبة المعتقدين بعدم الحاجة للواسطة عن 8 في المئة فيما اعرأتتقدت نسبة 64 في المئة بأن الوظائف تتم بالواسطة بشكل كبير خصوصا في قطاع غزة، واعتقدت نسبة 22 في المئة بأن الوظائف تتم بالواسطة أحياناً. أما بالنسبة الى تقويم أوضاع الديموقراطية وحقوق الانسان فلم يطرأ عليها تغيير كبير مقارنة بالوضع في كانون الثاني يناير الماضي. وبلغت نسبة التقييم الايجابي لأوضاع الديموقراطية في هذا الاستطلاع 28 في المئة مقارنة ب31 في المئة في كانون الثاني كما بلغت نسبة المعتقدين بأن الناس لا يستطيعون انتقاد السلطة من دون خوف 62 في المئة مقارنة ب63 في المئة في كانون الثاني. وأظهرت النتائج عدم حصول تغيير على شعبية الرئيس ياسر عرفات 47 في المئة، فيما بلغت شعبية حيدر عبد الشافي 9 في المئة والشيخ أحمد ياسين 10 في المئة. ومثلما كانت الحال في الاستطلاعات السابقة فإن شعبية عرفات ترتفع في قطاع غزة 54 في المئة مقابل الضفة 43 في المئة. أما بالنسبة الى انتخابات نائب الرئيس بين ثمانية مرشحين فيحصل فيها عبد الشافي على أعلى الأصوات 15 في المئة يتبعه صائب عريقات 7 في المئة، ثم فيصل الحسيني 6 في المئة ثم أحمد قريع ومحمود عباس وحنان عشراوي 5 في المئة لكل منهم، ثم فاروق القدومي 4 في المئة ونبيل شعث 3 في المئة. أما عند الاختيار بين أربعة مرشحين فيحصل عبد الشافي أيضاً على أعلى الأصوات 38 في المئة يتبعه فيصل الحسيني 20 في المئة ثم أحمد قريع ومحمود عباس 14 في المئة لكل منهما. وحسب الاستطلاع، هبطت شعبية "فتح" من 38 في المئة في كانون الثاني الماضي الى 36 في المئة، فيما بقيت شعبية "حماس" كما كانت 10 في المئة. وبلغت شعبية "الجهاد الاسلام""3 في المئة و"الجبهة الشعبية" 4 في المئة. وأظهرت النتائج استمراراً في ارتفاع نسبة أصحاب الهواتف في المنازل من 45 في المئة في ايلول الماضي الى 52 في المئة في هذا الاستطلاع. كما أظهرت النتائج استمراراً في ارتفاع نسبة أصحاب الهواتف المحمولة من 29 في المئة في ايلول الماضي الى 40 في المئة في هذا الاستطلاع. وتزداد نسبة امتلاك الهواتف النقالة في الضفة 50 في المئة مقابل قطاع غزة 24 في المئة ويعود ذلك على الأرجح لصعوبة الحصول على هواتف منزلية ثابتة في بعض مناطق الضفة النائية مما يدفع سكان هذه المناطق للاعتماد على الهواتف المحمولة، ويظهر ذلك بوضوح في انتشار التليفونات المحمولة في القرى والبلدات 47 في المئة مقابل المدن 34 في المئة والمخيمات 30 في المئة. وطرأ ارتفاع على نسبة امتلاك الصحون اللاقطة الستالايت من 38 في المئة في ايلول الماضي الى 44 في المئة في هذا الاستطلاع. وكانت هذه النسبة بلغت 27 في المئة قبل نحو عشرين شهراً. وتنتشر الصحون اللاقطة خصوصا في قطاع غزة 51 في المئة مقابل الضفة 40 في المئة، وفي المخيمات 51 في المئة والمدن 49 في المئة مقابل القرى والبلدات 39 في المئة وبين أصحاب الدخل الأعلى 67 في المئة مقابل أصحاب الدخل الأدنى 33 في المئة. وأظهرت النتائج أن المحطة الفضائية الأوسع انتشاراً بين أصحاب الصحون اللاقطة هي "الجزيرة" التي يشاهدها 47 في المئة مقارنة ب51 في المئة في ايلول الماضي تتبعها محطة الشرق الأوسط ام بي سي ويشاهدها 17 في المئة مقارنة مع 6 في المئة في ايلول الماضي ومصر التي يشاهدها 11 في المئة، واذاعة وتلفزيون العرب ايه آر تي اللذين يشاهدهما 7 في المئة، ثم المحطة الفضائية اللبنانية إل بي سي التي يشاهدها 5 في المئة. أما نسبة ممتلكي اجهزة الكمبيوتر المنزلي، فبقيت على حالها تقريباً 13 في المئة فيما بلغت نسبة الاشتراك المنزلي بالانترنت 6 في المئة وفي العمل 5 في المئة.