من المعروف أن كلينت ايستوود، الهوليوودي المخضرم، عرف بدايات شهرته خلال النصف الأول من سنوات الستين، بفضل أفلام رعاة بقر مثلها حين كان مقيماً في ايطاليا. وهو لذلك، لا ينكر أبداً فضل ايطاليا عليه، بل يقول دائماً أنه لولا الأفلام الإيطالية التي استخدمته لما كان صار شيئاً. هذه النخبة تردها ايطاليا لايستوود أواخر الصيف المقبل، خلال انعقاد الدورة الجديدة لمهرجان البندقية السينمائي. إذ للمناسبة سوف يمنح هذا النجم والمخرج، الذي يقترب الآن من السبعين من عمره "أسداً ذهبياً" خاصاً عن مجمل أعماله. وسوف يعرض العديد من أفلامه، ولا سيما منها تلك التي حققها الراحل سيرجيو ليوني، مثل "من أجل حفنة من الدولارات". وكذلك سيكون المهرجان مناسبة لتقديم العرض العالمي الأول لفيلم كلينت ايستوود الجديد "كاوبوي الفضاء".