نيروبي - أ ف ب - تنص خطة السلام في الصومال التي اقترحها الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر غيللي على عقد مؤتمر وطني للسلام في نيسان ابريل المقبل وتعيين رئيس ورئيس للوزراء في ايار مايو وذلك استناداً الى وثيقة تمهيدية في هذا الشأن. واشارت الوثيقة التي أُرسلت الى مختلف الاطراف المعنية بالازمة الصومالية الى ان جيبوتي ستستقبل في شباط فبراير الجاري مؤتمراً يمثل المجتمع المدني الصومالي على ان يلتقي غيللي في آذار مارس لجنة تمثل مسؤولين سابقين وحكماء صوماليين. وسينظم مؤتمر سلام لاحقاً في العاصمة الجيبوتية بين 15 و 18 نيسان للمصادقة على هيكلية انتقالية للسلطة وتعيين مجلس انتقالي. وفي ايار سيجتمع المجلس الانتقالي في مقديشو وينتخب رئيساً ورئيساً للوزراء. ويفترض ان تستغرق الفترة الانتقالية عامين كحد اقصى على ان تنظم في ختامها انتخابات. وجاء في الوثيقة ان "العملية يجب ان ترتكز على المجتمع المدني الصومالي". وسيضم المؤتمر ممثلين عن كل منطقة. وتنص خطة السلام التي اقترحها غيللي على اعادة توحيد الصومال المحروم من حكومة مركزية والذي يشهد حرباً بين زعماء القبائل المتنافسة منذ 1991