أبدى "أمير" "الجيش الإسلامي للإنقاذ" في الغرب الجزائري أحمد بن عائشة تخوفه من أن يعتدي "المشبوهون داخل النظام وخارجه" على العناصر البارزة في التنظيم. وأكد ابن عائشة في لقاء أجرته "الحياة" معه في مقر قيادته في الشلف، أن حق العمل السياسي مضمون في الاتفاق الذي وقعه "جيش الإنقاذ" مع السلطة الجزائرية، وان العفو الشامل يعطي الحقوق السياسية لعناصر الجيش كي يعودوا إلى ممارسة السياسة. وطعن ابن عائشة في شرعية الانتخابات بما فيها الانتخابات الرئاسية الأخيرة بحجة عدم اشراك مرشحين من "الإنقاذ". وأكد ان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة يحظى بدعمهم لأنه يسعى إلى إعادة الشرعية، وأوضح ان ممثل "جيش الإنقاذ" في الخارج هو رابح كبير وحده. راجع ص8