فاز لبنان على كوريا الشمالية 1 - صفر ودياً على ملعب بيروت البلدي استعداداً لكأس آسيا 2000. وظهرت بعض بصمات المدير الفني الجديد لمنتخب لبنان الكرواتي جوزيب سكوبلار خصوصاً من الناحية الهجومية، وكانت مناسبة لمواصلة اختياراته ومنها استدعاؤه المخضرم كوركين ينكيباريان لخط الدفاع فوجد يوسف محمد وحسين ضاهر وفيصل عنير الى جانبه الراحة والاطمئنان. ولم يجد الضيوف وسيلة للاختراق سوى توجيه التسديدات البعيدة المدى، أخطرها اثنتان أطلقهما كيم شان سيونغ وري مان شول، انفجرتا في العارضة. وكان الضيوف الأفضل انتشاراً وتحركاً في الشوط الأول وبرزوا بلياقتهم البدنية العالية، في حين تفوق اللبنانيون في الشوط الثاني وشكلوا خطورة كبيرة، وخطف هيثم زين هدف الفوز في الدقيقة 77 اثر تمريرة من موسى حجيج، فتخطى أحد المدافعين ثم تجاوز الحارس هان سونغ وأودع الكرة في شباكه. لكن الأداء اللبناني تخلله بطء في التحرك أحياناً لعدم اعتماد التمريرات الأرضية والمباشرة، ما جعل الكوريين يرتدون الى اغلاق منطقتهم مستغلين سرعتهم.