بلغراد - "الحياة" - جددت بلغراد مطالبتها بتعديل اتفاقها العسكري مع حلف شمال الاطلسي، في شكل يفسح في المجال امام قواتها للدخول الى المنطقة العازلة شرق اقليم كوسوفو وملاحقة المسلحين الالبان هناك الذين كثرت هجماتهم على الشرطة الصربية في المنطقة اخيراً. واوضح قطب "الحركة الديموقراطية الصربية" زوران جينجيتش امس، ان المسلحين الالبان "يسيطرون على حوالى 200 كيلو متر مربع من الاراضي الصربية داخل المنطقة العازلة وخارجها، ويشكلون خطراً على الطريق الدولية التي تمر عبر جنوب صربيا الى مقدونيا واليونان". ومعلوم ان الاتفاق العسكري المذكور تم ابرامه بين مسؤولين للحلف الاطلسي وقادة عسكريين يوغوسلاف في مقدونيا، في حزيران يونيو 1999، وتم بموجبه وقف الغارات الجوية على يوغوسلافيا في مقابل انتشار قوات حفظ السلام الدولية كفور في كوسوفو، واقامة منطقة آمنة حول الحدود الادارية للاقليم بعمق خمسة كيلومترات داخل اراضي صربيا، تكون معزولة من السلاح ومحرمة على التحركات العسكرية اليوغوسلافية