غادر مدرب النصر البرتغالي جورج آرثر الى بلاده ، والسؤال العريض الذي يتردد بين جنبات ناديه هو هل سيعود آرثر من جديد الى الاشراف على الفريق ام يكتفي بالمدة التي قضاها؟ وتؤكد الادارة النصراوية ان المدرب سيمكث في بلاده لمدة اسبوع ينهي خلالها اجراءات استقدام عائلته الى الرياض ثم يعود، لكن الكثيرين من انصار الفريق يتمنون بان تكون مغادرته نهائية. وسبب نقمة الجماهير النصراوية على المدرب هو تخبطه في التشكيل وعدم ثباته على اسماء معينة ما افقد الفريق التجانس واثر سلباً على نتائجه في مباريات الدوري. وادت الخسارة الاخيرة للنصر امام الاتحاد 1-2 الى الحديث عن مصير المدرب، وعن احتمالات بقائه من عدمها. وبدأت اسهم المدرب "العالمي" في الهبوط لدى غالبية النصراويين بعد ان خسر نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد امام الاهلي، ثم خسر النهائي العربي امام الغريم التقليدي الهلال. وتشهد عروض النصر تراجعاً ملحوظاً، بعد العروض الممتازة التي قدمها الفريق في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ولم يخسر اي مباراة ووصل الى المباراة النهائية. ويرتبط جورج بعقد مع النصر لمدة عامين، ولم ينف المدرب البرتغالي تلقيه عرضاً لتدريب الهلال قبل بطولة السوبر، لكن العرض لم يأخذ صفة الرسمية، بل انه تلاشى تماماً بعد نجاح مدرب الهلال الروماني ايلي بالاتشي في الفوز بكأسي بطولة ابطال الكؤوس العربية والكأس السوبر الآسيوي.