} أعلنت "الهيئة المصرية العامة للطيران المدني" انه سيُستأنف، اعتباراً من مطلع كانون الثاني يناير المقبل، انشاء شركات طيران مصرية خاصة لتبدأ عملها الى جانب الشركات الخاصة القائمة حالياً. قال رئيس "الهيئة المصرية العامة للطيران المدني" اللواء عبدالفتاح كاتو إن مصر تتهيأ لتطوير قطاع النقل لجوي والخدمات المقدمة للمسافرين عبر إتاحة الفرصة أمام المستثمرين للمساهمة في عملية تطوير قطاع الطيران التجاري في البلاد. وذكر أن في مصر حالياً خمس شركات عاملة في مجال النقل الجوي العارض غير المنتظم، مشيراً إلى أن تعزيز مجال النقل الجوي سيحتاج إلى ضخ استثمارات ضخمة وكوادر متخصصة قادرة على حسن الادارة لمواجهة المنافسة الشرسة في هذه الصناعة. ودعا إلى دمج الشركات الصغيرة لتكوين كيانات كبيرة عملاقة تعمل لخدمة الاقتصاد القومي وتكفل تحقيق التوسع، وإلى ضخ مزيد من الاستثمارات الكبرى القادرة على تحقيق ارباح في ظل ما تشهده صناعة النقل الجوي من تكتلات واندماجات عملاقة خصوصاً في اوروبا. ويقدّر العاملون في صناعة النقل الجوي في مصر متوسط الاستثمارات المطلوبة لإنشاء شركة طيران بنحو بليون جنيه، يقتضيها استكمال الشركة اسطولها وخدماتها وامتلاك القدرة على المنافسة. وحول تطوير المطارات المصرية، قال اللواء كاتو إن هناك خطة متكاملة لتطوير المطارات وبينها مطار الاقصر باستثمارات تناهز 200 مليون جنيه، ومطار الغردقة باستثمار يناهز 85 مليون جنيه، وقال إنهما أكبر مشروعين في هذا المجال لخدمة حركة النقل الجوي والسياحة الوافدة إلى مصر. وأفاد أن هناك مطارات عدة جديدة تنشأ حالياً بنظام "بي. أو. تي" البناء والتشغيل لمدة 50 عاماً، منها مطار مرسى علم المزمع افتتاحه اوائل سنة 2001، ومطار العلمين الذي يشهد رحلته الاولى في آب اغسطس 2001 الى جانب مطارات الفرافرة والبحرية والعين السخنة وسوهاج وتطوير مطار شرم الشيخ.