تبدأ مساء اليوم الوفود المشاركة في بطولة كأس آسيا ال12 لكرة القدم التي تنطلق الخميس المقبل، بالوصول الى بيروت، وأولها منتخبات اندونيسيا وقطر والعراق وايرانوكوريا الجنوبية. ووصل أمس رئيس اللجنة المنظمة في الاتحاد الآسيوي أسد تقي، الذي سيترأس غداً اجتماعات عدة للاتحاد القاري مع اللجنة المنظمة. وتفقد أمين عام الاتحاد الآسيوي بيتر فيلابان أمس ملعب طرابلس الجديد ومرافقه وفندق "كواليتي إن" مقر إقامة منتخبات المجموعة الثانية وهي كوريا الجنوبية والصين والكويت واندونيسيا، وأبدى سروره وارتياحه لما تحقق... وأعلنت بلدية طرابلس اطلاق مهرجاناتها الفنية التراثية المواكبة للحدث بدءاً من الخميس المقبل. ميدانياً، خاض منتخب لبنان تدريبه امس قبل أن يخضع اللاعبون للراحة اليوم اذ يعقد خلاله الجهازان الاداري والفني مؤتمراً صحافياً في قاعة المؤتمرات الصحافية في المركز الاعلامي التابع للمدينة الرياضية في بيروت يتناولان فيه المراحل الفنية التي بلغها افراد المنتخب قبل أربعة أيام من مباراتهم الافتتاحية مع ايران ضمن المجموعة الأولى. وكان أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة وأركان اتحاد كرة القدم التقوا المنتخب في مقر اقامته في فندق سمرلند، وشدد زيد خيامي رئيس لجنة الاشراف والمتابعة خلال اللقاء على ضرورة تقديم أفضل مستوى ممكن "لأن الجماهير تتطلع اليكم وتأمل منكم الكثير، وقد وفرت اللجنة المنظمة واتحاد اللعبة كل ما طُلب ليكون الاعداد بأفضل صورة ممكنة، وأصبحتم الآن مطالبين بترجمة الآمال نتائج ميدانية". وتابع خيامي "ترتكز البطولة على عناصر ثلاثة هي التنظيم والافتتاح ونتائج المنتخب، ويجب أن تعلموا انكم تصنعون تاريخ الرياضة لهذا الوطن". وركّز رئيس الاتحاد الدكتور نبيل الراعي في مداخلة على شعار اللعب النظيف والابتعاد عن الخشونة والعنف "نحن كلبنانيين خرجنا من حرب سيئة ونريد أن نبرهن للعالم اننا غير تلك الصورة التي يعرفونها عنا". وباسم زملائه شكر قائد المنتخب جمال طه الحضور، وقال: "نتمنى ألاّ نخيّب ظنكم في 29 الجاري ونرفع الكأس عالياً أمام الشعب اللبناني كله". ورد عليه رئيس اللجنة الأولمبية اللواء الركن سهيل خوري "اطلب من اللاعبين أن يتخيلوا كم هو رائع مشهد لبنان والشعب اللبناني في 29 الجاري، وانتم تحملون الكأس". وأضاف: "كونوا قلباً واحداً ويداً واحدة، ولا ننسى أن الرئيس اميل لحود كان يردد دائماً ان اهتمامه بكأس آسيا يوازي اهتمامه بالأمور الوطنية الأخرى".