اسطنبول - رويترز - احتجز سجناء اسلاميون 17 حارساً رهائن في سجن شرق تركيا الليلة الماضية. ويسلط احتجاز الرهائن في ثالث حادث من نوعه خلال اسبوع الضوء على الاضطرابات المتزايدة في السجون التركية المزدحمة. وذكرت وكالة "الأناضول" ان الحرس احتجزوا داخل سجن في بلدة ايلازيج يضم اعضاء في "حزب الله". وتحمل السلطات الحزب مسؤولية قتل عشرات الاشخاص عثر على جثثهم في مقابر في انحاء البلاد في وقت سابق من العام الجاري. واضافت الوكالة انه تم ارسال قوات الامن ووحدات عسكرية الى المنطقة واغلقت الطرق المحيطة. ومات عشرة سجناء على الاقل في اضطرابات في سجن انقرة عام 1999 عندما اقتحمت الشرطة السجن لاعادة النظام. وفاوضت السلطات الثلثاء سجناء للافراج عن 25 حارساً احتجزوا رهائن في سجن اسطنبول. وافرج النزلاء الذين اشعلوا النار في المباني في سجن اضنة عن اكثر من 20 حارساً كانوا يحتجزونهم. ويواجه 13 من زعماء "حزب الله عقوبة" الاعدام بسبب اتهامهم بقتل اكثر من 150 شخصاً، ويواجهون اتهامات ايضا بالتخطيط لقلب نظام الحكم في تركيا