كامب زايست هولندا - رويترز - كشف ممثلو الادعاء في محاكمة لوكربي أمس الاثنين وجود رسالة ووثائق اخرى قد تكون ذات اهمية كبيرة بالنسبة الى ممثلي الدفاع. وفرض كولين بويد، كبير ممثلي الادعاء، ستاراً من السرية على مضمون هذه الوثائق التي ادت الى ارجاء المرافعات اسبوعين وبات في حكم المؤكد ان تؤدي أيضاً الى ارجاء الاجراءات فترة اخرى. وادت هذه الوثائق ايضاً الى ارجاء شهادة محمد ابو طالب الفلسطيني المدان بالارهاب في السويد والذي يُنظر الى شهادته بوصفها ذات أثر بالغ على موقف الادعاء. وقال بويد ان المعلومات الجديدة التي تلقاها الإدعاء أخيراً من دولة "ليست الولاياتالمتحدة"، دفعت الشرطة الاسكتلندية الى اخذ اقوال ستة أشخاص منهم خمسة يعيشون في دولة اوروبية والسادس في الولاياتالمتحدة. وأضاف انه يخشى على سلامتهم اذا تم افشاء اي معلومات عن هؤلاء الستة. ووافق قضاة هيئة المحكمة على ان تنفض الجلسة على ان تعود للانعقاد اليوم الثلثاء ليتسنى لممثلي الدفاع الاطلاع على المستندات الجديدة. وقال الادعاء انه سيساعد هيئة الدفاع على الاتصال بالستة، في حين قال ممثلو الدفاع انهم قد يضطرون أيضاً الى استجواب اشخاص آخرين غير الستة. وقال بويد انه لم يتضح هل سيُكشف مضمون هذه المستندات خلال المحاكمة. وهو كان قال للمحكمة قبل اسبوعين ان المعلومات التي تلقاها الإدعاء من حكومة اجنبية "ذات اهمية كبيرة" بالنسبة الى نظرية الدفاع المتعلقة بمدى تورط جماعات فلسطينية في تفجير طائرة الركاب التابعة لشركة "بان اميركان" فوق بلدة لوكربي اسكتلندا عام 1988 مما ادى الى مقتل 270 شخصاً. وينفى المتهمان الليبيان في قضية لوكربي عبدالباسط المقرحي والامين خليفة فحيمة اتهامهما بالضلوع في تفجير الطائرة. ويقول الدفاع عنهما ان جماعتين فلسطينيتين متشددتين مسؤولتان عن الحادث.