عدن - رويترز - أوردت وسائل اعلام محلية أمس السبت ان محققين في حادث تفجير المدمرة الاميركية "كول" في ميناء عدن فتشوا منزلين يعتقد بأن منفّذي الهجوم الانتحاري نزلا فيهما، في حين قال مسؤول اميركي ان المحققين على متن المدمرة كثّفوا تحقيقاتهم بعدما انتشلوا آخر جثث الضحايا ال17. وكتبت صحيفة "الايام" اليمنية المستقلة في عددها أمس ان المحققين فتّشوا منزلين في الضواحي المحيطة بميناء عدن. واوردت ان المنزل الاول يقع في مدينة الشعب قرب محطة الكهرباء في المدينة. ونقلت عن جيران ان رجلين أقاما في المنزل ستة اسابيع وقاما ببعض "عمليات التلحيم في القارب" الذي اصطدم بالمدمرة "كول". وقالت الصحيفة ان منفذي التفجير الانتحاري لا يتجاوزان الثامنة والعشرين من العمر، وانهما انتقلا لاحقاً الى منزل آخر في منطقة البريقة المعروفة في "عدن الصغيرة"، وهي قريبة من مصفاة المدينة ومنشآت تخزين النفط. وأضافت ان الاثنين امضيا شهرين تقريباً في المنزل الثاني القريب من مدخل الميناء وانهما كانا على ما يبدو منهمكين في تجميع القنبلة. وتابعت ان المشتبه فيهما قاما برفع سور المنزل لمنع المارة من النظر الى ما يجري داخله.