أحيا حزب الوطنيين الاحرار امس الذكرى العاشرة لاغتيال رئيس الحزب السابق داني شمعون وزوجته وطفليهما، في قداس ترأسه ممثل البطريرك الماروني المطران سمير مظلوم. وشارك فيه ممثل رئيس الجمهورية العميد ادونيس نعمة وممثل رئيس الحكومة هشام الشعار وشخصيات سياسية وحزبية واجتماعية تقدمها الرئيس السابق امين الجميل. والقى رئيس "الاحرار" دوري شمعون كلمة بعد القداس قال فيها: "ان داني كان على رأس المقاومة من اجل الخلاص فأسقطت في حينه المؤامرة التي كانت تحاك ضد لبنان لتجعل منه وطناً فلسطينياً بديلاً، واستمر في النضال حتى اسقطوه كما اسقطوا في الثالث عشر من تشرين الاول اكتوبر 1990 العشرات من المناضلين الشرفاء". واكد "ان داني ورفاقه لو ارادوا الاستسلام والخيانة او لو جبنوا ورضخوا للامر الواقع، لما كنا اليوم نصلي على انفسهم. ومنذ ذلك الحين بدأ لبنان ينزلق تحت وطأة المؤامرات الدولية وتآمر الاجهزة، فلا قانون فيه ولا دولة قانون ولا احترام للانسان". ورأى "ان هناك شبه ديموقراطية تفصّل وتقاس على قياسات محددة وفق مزاج اهل السلطة، اللبنانيون منهم وغير اللبنانيين". وسأل "اين اصبح اتفاق الطائف؟ احذر من خطورة الاداء والوضع ونتائج التدهور على كل الصعد". وخاطب اهل السلطة "انكم تأخذون لبنان الى الخراب والانقسام وتعملون لفرض العصيان عليكم". وطالب بتحقيق مصالحة وطنية حقيقية في حكومة لكل الاطراف، وبرنامج لاسترجاع السيادة والاستقلال، وسياسة قادرة على التصدي للأزمات". ودعا القمة العربية "إلى اعادة الاعتبار الى الجامعة العربية بدءاً من اعادة حقوق لبنان اليه. وقال: "كفى لبنان دفع فواتير العالم العربي".