أفادت مصادر مطلعة ان بغداد وطهران اتفقتا على وقف الدعم العسكري لقوى المعارضة وعلى بدء لجان مشتركة العمل في ملف الطائرات والأسرى والزوار الايرانيين للمراقد الشيعية في العراق. ونقلت المصادر عن تقارير عراقية ان وزير الخارجية الايراني كمال خرازي اتفق مع المسؤولين العراقيين خلال زيارته العراق الاسبوع الماضي على "منع النشاط العسكري لقوى المعارضة ليعقب ذلك وقف للنشاط السياسي والاعلامي بما لا يسمح لتلك القوى التحرك انطلاقاً من العراق أو ايران". وأضافت ان العراق طلب من ايران وقف دعمها لقوى كردية عراقية اضافة الى عدم تدخلها في شؤون اقليم كردستان، والتوقف عن استقبال أطراف عراقية معارضة تعقد لقاءات واجتماعات في ايران أو مروراً عبرها الى كردستان. وأكد العراقلايران إعادة فتحه الحدود أمام زيارات الايرانيين للمراقد الشيعية في كربلاء والنجف اعتباراً من أمس. وأشارت المصادر الى "تعهد البلدين التوقف عن دعم ما يهددهما ويعرض أمنهما". ووافقت الحكومة الايرانية على السماح للطائرات الروسية بعبور المجال الجوي الايراني لرحلات منتظمة تتوجه الى بغداد، ويفتح العراق بالتالي مجاله الجوي أمام الطائرات المتوجهة الى ايران. "مجاهدين خلق" وفي بغداد أ ف ب، اتهمت منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المعارضة "عملاء للنظام الايراني" بقصف أحد معسكراتها قرب الحدود مع ايران بصواريخ فشلت في اصابة هدفها "وسقطت على منطقة سكنية خارج المعسكر". وأوضح بيان للمنظمة ان معسكر "انزل" الذي يقع في منطقة جلولاء ويبعد ثلاثين كيلومترا عن الحدود الدولية العراقية - الايرانية، تعرض "لهجوم بصواريخ من عيار 107 ملم"، اخطأت هدفها "وسقطت على منطقة سكنية خارج المعسكر"، مشيراً الى ان الهجوم "جاء بعد ثلاثة ايام من انتهاء زيارة وزير الخارجية الايراني كمال خرازي" الى بغداد.