عاد الوضع صباح امس في مخيم عين الحلوة الى حاله الطبيعية بعد ان شهد ليلاً استنفارات متبادلة بين عناصر من "عصبة الانصار" التي يقودها أحمد عبدالكريم السعدي الملقب ب"أبو محجن" المحكوم عليه غيابياً باغتيال الرئيس السابق لجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الاحباش الشيخ نزار الحلبي وبين عناصر تنتمي الى بعض المنظمات الفلسطينية اثر انفجار استهدف محلاً تجارياً في حي التعمير قرب صيدا. وفي معلومات "الحياة" ان الانفجار وقع في منتصف ليل اول من امس، في محل يملكه حسان البيطار ينتمي الى عصبة الانصار لبيع العطورات والادوات المنزلية، وانه ناجم عن انفجار قارورة غاز. واستناداً الى المعلومات، فإن مسلحين ينتمون الى "أبو محجن" نزلوا الى الحي في مقابل انتشار مسلح لفصائل فلسطينية اخرى، سرعان ما نجحت الاتصالات في سحبهم. الى ذلك، عثر اول من امس في المنطقة القريبة من جامع الوحدة في المساكن الشعبية في منطقة المعشوق في صور على الشاب سامر سالم الملقب ب"الزير" وهو فلسطيني الجنسية في العقد الثاني من العمر مقتولاً رمياً بالرصاص ومرمياً في أحد البساتين المجاورة للجامع، وعلى الفور حضرت دورية من قوى الأمن الداخلي بقيادة آمر فصيلة درك صور مصطفى بدران وعناصر من الأدلة الجنائية والجيش اللبناني وفتحت تحقيقاً في الحادث. وتبيّن حسب مصادر أمنية رسمية ل"الحياة" ان سالم قُتل لاسباب ثأرية وان الاجهزة المختصة نجحت بعد ساعات من العثور على جثته في توقيف مرتكب الجريمة وهو فلسطيني وشقيقه وبعض أقاربه وسلّمتهم جميعاً الى القضاء المختص.