ذكرت مصادر أمنية، أمس، ان أربعة من أبرز قادة "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" أعلنوا رفضهم الاتفاق بين قوات الأمن وحسان حطاب "أمير" هذه الجماعة. وتابعت ان الأربعة وهم عسكريون سابقون في الجيش الجزائري، عبروا عن رفضهم الاتفاق وجددوا تمسكهم ب"الجهاد" في الجزائر كحل وخيار مستقبلي. وأوضحت ان بعض ممثلي الجماعة في الخارج ساندوا موقف القادة الأربعة. وقالت المصادر الأمنية ل"الحياة" ان أربعة من أبرز قادة التنظيم هم ع. عبدالعزيز المكنى "عكاشة" والمدعو "أبو الهمام" 32 سنة. وهو مظلي مطرود من الجيش، وعبدالرزاق وهو مظلي فار، و"مسعود المظلي" وهو فار ايضاً من القوات المظلية، والدركي المدعو "أبو دجانة" وهو فار من قوات الدرك الوطني، أبلغوا رسمياً قوات الجيش برفضهم الاتفاق على رغم تنقل ثمانية مبعوثين عن التنظيم الى عدد من الكتائب التابعة ل"الجماعة السلفية" في وسط البلاد وجنوبها وشرقها. وقالت المصادر ان المظليين الأربعة يتحكمون بصفة فعلية في قيادة التنظيم، وانهم نزعوا مختلف الأسلحة الثقيلة من العناصر الموالية لحطاب. وفي لندن، تلقت "الحياة" بياناً أمس من سليم عباسي مدني، نجل زعيم جبهة الانقاذ، نفى فيه انباء عن انتمائه هو واخوته الى جماعة "الباقون على العهد".