كشفت رينو مزيداً من تفاصيل موديلها الجديد "سينيك إر إيكس 4" الذي سيُطلَق في آذار مارس المقبل، والذي سيُعيد زبائن السيارات الرباعية الدفع الى صالات عرض الماركة الفرنسية للمرّة الأولى منذ العام 1993، عندما أوقفت توزيع موديلات ماركة جيب في أوروبا. وسيتوافر الموديل الجديد المشتق عن "سينيك" الأحادي الهيكل المتوسط-الصغير، والمشتق بدوره عن قاعدة موديل "ميغان" المتوسط-الصغير، بخيارَي محرّكَين أولهما بنزيني تتسع أسطواناته الأربع مع 16 صماماً ل0.2 ليتر 140 حصاناً/5500 د.د. و190 نيوتون-متر/3750 د.د. والثاني توربو ديزل من عائلة محرّكات البخ المباشر العصرية الجديدة لدى رينو، وسعته 9.1 ليتر 4 أسطوانات/8 صمامات، 105 أحصنة/4000 د.د. و200 نيوتون-متر/1500 د.د.، علماً بأن الصانع لم يُعلن بعد معدّلات إستهلاك أي من المحرّكَين في موديل "سينيك إر إيكس 4" تحديداً. ويقترح جديد رينو صيغته الخاصة الجامعة لمزايا السيارات الرباعية الدفع بقدرة الخروج عن الطرقات المعبّدة وإرتفاع وضعية السائق والطابع الترفيهي الرياضي العام، مع الأرضية المسطحة وتعدد وجوه الإستخدامات العملية المعروفة في السيارات الأحادية الهيكل مينيفان، في حجم معقول مدينياً فلا يزيد طول الهيكل المتسع لخمسة ركاب، عن 444.4 متر 315.5 مع الباب الخلفي مفتوحاً، مع قاعدة عجلات طولها 624.2 متر. في المقابل، لا ينبغي توقّع قدرات عالية في المسالك الشديدة الوعورة نظراً الى عدم توافر مجموعة نسب قصيرة، وإكتفاء "سينيك إر إيكس 4" بعلبته اليدوية المطوّرة مع شركة "شتير ديملر بوخ" النمسوية الشهيرة في هذا القطاع، والتي تتمتّع بمجموعة واحدة من خمس نسب أمامية. ويتضمّن نظام الدفع الرباعي بإستمرار من دون خيار إعتماد الدفع الخلفي وحده، علماً بأن موديل "ميغان" أساساً أمامي الدفع، جهاز تعشيق لزج بين المحورَين الأمامي والخلفي، لتعديل نسبة العزم بينهما في حال تعرّض أحدهما لخطر الإنزلاق بفعل العزم لا الكبح. ولزيادة قدرات الثبات يتمتّع "سينيك إر إيكس 4" في تجهيزه الأساسي بأنظمة منع الإنزلاق الكبحي والدفعي، وتعديل ضغط الكبح بين المقدّم والمؤخّر حسب ظروف القيادة والطريق، علماً بأنه يحظى أيضاً بوسادتَين هوائيتين مواجهتين في المقدّم من النوع المتبدّل الإنتفاخ تبعاً لقوّة الصدمة. المكابح قرصية في العجلات الأربع، مع تهوئة الأماميين. ويُنتج الموديل الذي توجهه رينو لمنافسة موديلات مثل سوزوكي "فيتارا" ولاند روفر "فريلاندر" وتويوتا "راف 4" وهي كلها أكثر تأهيلاً للمسالك الوعرة، وهوندا "سي آر في" الأقرب الى الموديل الفرنسي في "إعتدال" قدراته خارج الطرق المعبّدة، بمعدّل 1800 سيارة في اليوم. وحظي جديد رينو الذي ستبدأ أسعاره في فرنسا من نحو 23 ألف يورو من دون التجهيزات الإضافية الممكنة، بتعديلات كثيرة عن شقيقه "سينيك" المينيفان، منها خفض إرتفاع محمل المحرّك في المقدّم، وإعتماد تعليق خلفي جديد تطلّب إخراج العجلة الإحتياطية الخامسة من تحت أرضية الصندوق الخلفي الى الباب الخلفي الذي أصبح بشقَّين جزء واحد في المينيفان، وتعديل معايير النوابض وأسطوانات التخميد في الجوانب الأربعة. ونتيجة لمختلف التعديلات الميكانيكية والتجهيزية، إرتفع الوزن الصافي 175 كلغ ليبلغ 1465 كلغ، كما أصبح أرتفاع الهيكل عن الأرض 21 سنتم، مع زاويتَي إقتراب ب9.29 درجة وإبتعاد ب9.35 درجة. ويبلغ قطر اللفة الدائرية الكاملة 4.11 متر أرضاً، وهو قطر مرتفع بعض الشيء قياساً بحجم الهيكل، لكنه معقول نسبة الى سيارة مجهّزة بنظام دفع رباعي. وتراوح سعة الصندوق الخلفي من 410 ليترات بالمقاعد الخمسة راكبة الى 1800 ليتر 8.1 متر مكعّب بعد سحب المقاعد الخلفية الثلاثة.