قد لا يكون جمال منطقة ألزاس الفرنسية وحده الذي دعا ديملركرايسلر الى إختيار ستراسبورغ لإطلاق الصيغ المحسّنة من "في كلاس" V-class. بل قد لا تكون حتى العلاقة "الحميمة" التي لعبتها منطقتا الألزاس واللورين في تاريخ "الجيرة" الألمانية-الفرنسية هي سبب الخيار. صحيح أنك تجد الألمان في الألزاس وكأنهم، كالفرنسيين، في بلادهم. معظم أسماء الأماكن ألماني، والشعب يتحدث اللغتَين بطلاقة من تنقّلت جنسيته مرّات ومرّات منذ معاهدة فردان التي قسّمت أمبراطورية شارلوماني بين أحفاده الثلاثة في 843... وحتى عودة المنطقة أخيراً الى الحدود الفرنسية منذ 1945. شعب فرنسي أو ألماني؟ لعله فرنسي وألماني معاً، فليست الصدفة وحدها جعلت ستراسبورغ مقراً للبرلمان الأوروبي. متعدد الهويات لكن ماذا يجمع بين ستراسبورغ و"في كلاس"؟ مثل الألزاس التي لا يمكن حصرها بهوية حضارية واحدة، ليس "في كلاس" أيضاً سيارة سياحية فقط، أو "مونوسباس" فقط، أو "فان" فقط... بل هو شيء من كل منها. فعندما دخلت مرسيدس-بنز قطاع السيارات الأحادية الهيكل Monospace، أو المصنّفة مينيفان سياحية، بموديل "في كلاس" V-Class في أيلول سبتمبر 1996، لم تشأ الدخول على الطريقة الأوروبية بإعتماد قاعدة خاصة بالموديل المنوي إطلاقه مثل رينو "إسباس"، بل على الطريقة الأميركية التي تستغل القاعدة ذاتها لموديلين مختلفي التوجه: واحد سياحي مثل "في كلاس"، والآخر خدماتي فان، Van يعرف بتسمية "فيتو" Vito. لكل منهما هويته ومهماته، لكن القاعدة مشتركة. ولا بأس في التذكير مروراً بأن فترة إعداد "في كلاس" كانت إحدى أكثر مراحل تاريخ ديملر-بنز نشاطاً في إعداد تشكيلة الموديلات التي أطلقتها في السنوات القليلة اللاحقة: "إس إل كاي" خريف 1996، "سي إل كاي" كوبيه صيف 1997 وكابريوليه صيف 1998، "إم كلاس" ربيع 1998، "آي كلاس" شتاء 1998، "سمارت" خريف 1998، وصولاً الى "إس كلاس" خريف 1998 وكوبيه "سي إل" خريف 1999. وقد تكون ضخامة تلك الاستثمارات هي التي ساهمت في تأجيل مشروع إنتاج مينيفان سياحي مستقل الى ما بعد سنة 2000. المظهر والمهمّة لكن لكل موقف ثمناً! لذلك تحديداً لم تنحصر حملة التجميلات والتحسينات الميكانيكية الجديدة في "في كلاس" بمجرّد إنعاش المبيعات، كأي حملة تجميل أخرى لموديل بلغ ما بين ثلث عمره الإنتاجي ونصفه، بل تهدف قبل اي شيء آخر الى إعادة تصويبه تسويقياً، بتحديد دور الصيغة السياحية بعدما تلكأت مبيعاتها عن توقعات الصانع... مع إنصاف مرسيدس-بنز بالتذكير بأن "في كلاس" كان أول مينيفان سياحي تنتجه في تاريخها. وعوضاً عن توجيه صورة الموديل في 1996 كصيغة مختلفة عن المينيفان السياحي الأوروبي من الأساس، وتسليط الأضواء على نقاط قوته الذاتية، إندفعت مرسيدس-بنز تنافس به موديلات المينيفان الأوروبية الرائجة، والأكثر نعومة في تصميمها الخارجي. النتيجة؟ من أصل 79276 وحدة أنتجها مصنع مرسيدس-بنز في فيتوريا شمال إسبانيا 3365 عاملاً العام الماضي من الموديل السياحي/الخدماتي، بلغت حصّة صيغة "فيتو" الخدماتية 65036 وحدة... و"في كلاس" 14240 وحدة! وبما أن صانعي السيارات يفضّلون بيع معظم سياراتهم في القطاع السياحي ذي هوامش الربح الأعلى من التي يمنحها القطاع الخدماتي، لا يصعب تصوّر خلفية التغيير الأساسي للموديل اليوم. وبعد تجربة السيارة في "هويتها" المحسّنة، يبدو هدف الصانع في إنتاج 80 ألف وحدة "في كلاس"/"فيتو" واقعياً حتى، بل خصوصاً في تفاؤله بزيادة حصة الصيغة السياحية من المجموع. المحرّكات: 4 أو 6 أسطوانات يتوافر "في كلاس" مع خمسة خيارات محرّكات، ثلاثة منها بنزينية والآخران توربو ديزل: * "في 280": أعلى الخيارات البنزينية مجهّز بمحرّك الأسطوانات الست V الحديث ذي الصمامات ال18، والمتسع ل8.2 ليتر 174 حصاناً/6000 د.د. و237 نيوتون-متر بين 2800 و3200 د.د.. وأظهرت تجربة الفئة نعومة وتلبية ممتازتين من جهتَي المحرّك والعلبة الأوتوماتيكية الناعمة الغيار 4 نسب أمامية. وقياساً بتوجه الموديل، يغري محرّك "في 280" بنعومته ونُبله أكثر مما في قوته التي تبدو أحياناً أشد مما يمكن أن يحتاج إليه المرء في هذا النوع من السيارات، إلا عند إثقال حمولته طبعاً، إذ يصبح عزم الدوران مفيداً جداً في تلك الحالة. أياً يكن الأمر، السيارة مجهّزة أساساً بمانعَي الإنزلاقين الكبحي والدفعي، ما يحول دون دوران أي من عجلتَي الدفع الأماميتين أكثر من المفروض. ولا تتوافر الفئة مع العلبة العادية. * "في 230": تتوجه فئة محرّك الأسطوانات الأربع 16 صماماً المتسعة ل3.2 ليتر 143 حصاناً/5000 د.د. و215 ن-م/3500 الى 4500 د.د.، الى الراغبين باستهلاك معقول وقوة وعزم مقبولين لمينيفان. ويمكن الإختيار بين العلبة اليدوية 5 نسب أمامية أو الأوتوماتيكية 4 أمامية. وتُستبدل بهذه الفئة في بعض الأسواق لأسباب ضريبية، فئة "في 200" 0.2 ليتر، 129 حصاناً/5100 د.د. و186 ن-م/3600 الى 4500 د.د.. * "في 200 سي دي آي" و"220 سي دي آي": يتمتّع خيارا التوربو ديزل 4 أسطوانات، 16 صماماً، سعة 0.2 و2.2 ليتر على التوالي، مع شاحن توربيني بأحدث تقنيات البخ المباشر للوقود، ومن منصّة بخ مشتركة Common rail يصل ضغط الوقود فيها حتى 1350 بار لرذ الوقود في جزيئيات صغيرة جداً يسهل إشتعالها، مع تقنية الإشعال الأولي إشعال أولي بسيط يسبق الإشعال الأساسي في غرف الإحتراق التي تخفف من حدّة الإشتعال فينعُم الأداء ويتضاءل الضجيج الى مستويات قريبة جداً من محرّكات البنزين الموازية، فلا يظهر الفارق فعلاً إلا في زيادة الضجيج النسبي عند دوران المحرّك في أثناء التوقف. وتبلغ قوة محرّك ال2.2 ليتر 122 حصاناً/3800 د.د. وعزمه 300 ن-م/1800 الى 2500 د.د. 102 حصانان/3800 د.د. و250 ن-م/1600 الى 2400 د.د. في محرّك ال0.2 ليتر. وتتوافر الفئتان مع العلبة العادية أو الأوتوماتيكية. وأطيلت مهلة غيار الزيت في محرّكات الموديل كلها من 15 ألف الى 22500 كلم، بينما أطيلت مهلة غيار زيت العلب العادية من 45 الى 90 ألف كلم، وزيت الأوتوماتيكية حتى 180 ألف كلم. الفئات التجهيزية: الأبعاد الثلاثة تُتاح "في كلاس" في ثلاثة مستويات تجهيزية تختلف في توجهها العائلي أو المهني، وليس في غناها التجهيزي وحده. * "ترند" Trend، أو التيّار، أو التوجه العام وهي فئة القاعدة التي تبدأ معها التجهيزات الأساسية لمختلف الفئات، بضم كهربائية تحريك النافذتين الأماميتين صعوداً وهبوطاً كالمألوف والخلفيتين شقّاً للتهوئة، والقفل المركزي مع تحكّم من بُعد، والتعزيز الهيدروليكي للف والزجاج الممتص للحرارة. * "فاشن" Fashion، الموضة، الفئة الأكثر توجهاً الى الإستخدام العائلي بمستوى تجهيزي مقنع جداً للمهمة، ولو أمكن أيضاً إغناؤه بعناصر أخرى أو بالإنتقال مباشرة الى الفئة الأعلى. ومن التجهيزات الممتازة العملية تجد الطاولتين القلابتين بين صفَّي المقعدين الأخيرين في المؤخّر، وعدداً من تسهيلات توضيب الأغراض الإضافية تحت المقاعد مثلاً، وشمسية مركّبة في العمود "ب" وراء مقعد الراكب الأمامي، لتسهيل إنتزاعها عند النزول وإعادتها عند العودة. وتُغطى الكونسول الوسطى مع قضيبين جانبيين في بقية اللوحة بتلبيس بلاستيكي جيد النوعية ويشبه بشكله ألياف الكربون. * "أمْبيانْتِهْ" Ambiante، أجواء، أعلى الفئات تجهيزاً وهي الأكثر قابلية للإستخدام المهني كمكتب نقّال مع وسائل إتصال مختلفة في بحر الأسبوع، ثم كأخرى شخصية أو عائلية فخمة في نهايته. وهي تأتي مجهّزة أساساً بالتلبيس الخشبي قشرة خشب الجوز للكونسول وجزء من اللوحة، والجلدي للمقاعد، وبخزنة صغيرة وعلبة عازلة لحفظ البرودة، وعجلات ألومينيوم وطلاء معدني للهيكل. التجهيزات الإضافية فوق المستويات التجهيزية الثلاثة، يتاح أيضاً عدد من الزوائد الإضافية ومنها: * نظام الملاحة الإلكترونية APS, Auto Pilot System ويتضمّن الراديو/كاسيت في وحدة مدمّجة. * نظام باركترونيك Parktronic للمساعدة في وقف السيارة بمؤشرات صوتية وبصرية تعطي فكرة واضحة عن المسافة الفاصلة بين المصدّين الأمامي والخلفي، وأي حاجز قد يلامسانه. * زجاج داكن مائل الى السواد في المؤخّر، يُصعّب على العيون الحشرية رؤية الداخل، كما يخفف في الوقت ذاته دخول أشعة الشمس وحرارتها. * شبك واقٍ أمام باب الصندوق الخلفي، لمنع تساقط محتويات التسوّق عند فتح الصندوق. * إنضواء المرآتين الخارجيتين في إتجاه الهيكل كهربائياً للممرات الضيقة، أو لحماية المرآة عند توقف السيارة في الشارع العام. * طاولة مكتبية Business console، تستوعب كومبيوتر نقّالاً وطابعته، وتلفون وفاكس ومصباح مطالعة خاص بها في السيارة مصابيح داخلية أخرى موزّعة على مختلف الركاب. ويمكن فك الطاولة المكتبية وتركيبها بسهولة. * ستائر للنوافذ الجانبية الخلفية. التعديلات الخارجية والداخلية: لمسات بسيطة لكنها فاعلة إن لاحظت العين فارق الأناقة العامة بسهولة، يتعذّر وصف التعديلات الخارجية بالراديكالية. فهي ترمي أولاً وأخيراً الى إغناء الطابع السياحي لتخفيف الشبه من "فيتو". وحصلت التغييرات الخارجية في تصميم شبك التهوئة الأمامي وفي لونه الذي أصبح مطلياً بلون الهيكل، كالمصدّين الأمامي والخلفي والعوارض الجانبية على البابين وتحتهما، ومقابض فتح الأبواب، ما يُلقي على الهيكل طابع قالب متجانس تزنّره النوافذ المتكاملة مع أطُرها السوداء لإبراز وضوح الفصل بين السقف والهيكل من جهة، وللتركيز على رحابة المساحة الزجاجية والإنشراح من جهة أخرى. لا يلعب "في كلاس" دوره من زاوية النحافة، بل العملية والمساحة والإنشراح، وخصوصاً الجودة التي يفترض وفاؤها لشعار النجمة التي يحملها. لذلك تجده أقرب الى منافسة مفهوم المينيفان الأميركي الضخم والواسع، أو موديلات مثل فولكسفاغن "كارافيل"، مما الى منافسة المينيفان الأوروبي الأنحف شكلاً والأقرب سلوكاً الى سيارة الصالون. وفي الحقيقة، قد يكون الأصح اليوم التحدّث عن عدد من القطاعات داخل قطاع المينيفان ذاته، وليس عن قطاع واحد فحسب، ما يضع أمام المستهلك خيارات عدة حجماً وسعراً وتجهيزاً، وحتى في الصورة الإجتماعية. وإن كان "في كلاس" يلعب اليوم في دائرة المينيفان الكبير، لا تنوي مرسيدس-بنز الإكتفاء به وحده، بل هي تعد صيغة ممدودة القاعدة من "آي كلاس" الحالية، لإطلاقها 2001 في منافسة موديلات مدينية عملية ومتعددة الوظائف أيضاً سياحية أو خدماتية مثل بيجو "بارتنر" وشقيقه سيتروان "برلينغو" وغيرهما، إضافة الى صيغة مينيفان أخرى ستشكل إحدى فئات الجيل التالي من موديل "سي" المتوسط-الكبير سيُطلق العام المقبل، وصيغة مينيفان أخرى ستُنتج في مصنع توسكالوسا الأميركي للتسويق إبتداء من 2002، مع عناصر مشتركة بينها وبين موديل "إم كلاس" الرباعي الدفع بما فيها نظام الدفع الرباعي. التعديلات الداخلية: جوهر "في كلا س" ونقطة قوته الأساسية تدخل الى صلب موضوع "في كلاس" فعلاً في المقصورة. فهي رحبة طولاً وعرضاً وعمودياً، وتتسع لستة ركاب أو سبعة حسب خيار المقاعد الوسطى. تعديلاتها أعمق من تلك الخارجية وبلغت حد إعادة تصميم عدد من عناصرها، إضافة الى إعتماد مواد مختلفة في بعض الجوانب لتحسينها... حتى أصبح يبدو بعض أطر البلاستيك حول أزرار البابين أقل جودة من أزرار لوحة القيادة والكونسول الوسطى، لكنك لن تجد الفارق فاضحاً أو مزعجاً. اللوحة والكونسول تجميل الكونسول الوسطى أنيق ومنطقي جداً، وأصبحت أزرارها مماثلة لتلك التي في عدد من موديلات مرسيدس-بنز الأخرى، ما يُغني الطابع السياحي حسب التوجه الحقيقي للسيارة. وتغيّر تصميم عدادات لوحة القيادة وانتقل مؤشّر سرعة دوران المحرّك الى يسار عدّاد سرعة السيارة. وإضافة الى إمكان تحريك المقود عمقاً وإرتفاعاً، والمقعد عمودياً، مُدِّدَ مدى تراجع الأخير 20 ملم إضافية لزيادة راحة مديدي القامة. وحظيت أزرار التشغيل الكهربائي للنافذتين والمرآتين الخارجيتين بخلفية مضيئة تسهّل العثور عليها في الليل، بينما نالت مفاتيح تشغيل التهوئة/التدفئة/التكييف تصميماً جديداً ممتعاً للعين وسهل التشغيل. وفي الإطار التجميلي ذاته أصبح لِسانا فتح البابين الأماميين من الداخل كروميي اللماعية. ومن التعديلات التحسينية الأخرى تُذكر الأقمشة الجديدة الأكثر مقاومة من السابقة، والإضاءة الجديدة المتوافرة في السقف لمختلف المقاعد، ووسائل جديدة لحمل الأكواب، والغطاء الجديد للوسادة الهوائية في المقود، ونظام رصد مقعد الراكب الأمامي لمنع تشغيل وسادته الهوائية في حال خلوّه، أو وجود مقعد طفل عليه. المقاعد تجيز المقاعد وضعيات مختلفة، كتواجُه ركّاب المقاعد الخلفية، أو الأماميين مع التاليين لهما، وكل ما يتطلّبه الأمر هو طي المقعد في حركتين بسيطتين، قبل تركيبه في الإتجاه المعاكس بسهولة بالغة بفضل وضوح مواضع التركيب. في المقابل، يُستحسن تعاوُن شخصين في نقل المقاعد، لا لتعذّر حمله في يدي شخص واحد، بل سبب ثقله النسبي 43 كلغ. وإن كان ثقل كل من المقاعد مزعجاً الى حد ما، يُستبعد أن يمضي المرء وقته وهو يبدّل وضعيات المقاعد. وعند الرغبة في تبديل تلك الوضعية فهذا يعني توافر ركاب عدة يمكن تعاونهم مبدئياً تصمم مرسيدس-بنز جيلاً تالياً من المقاعد سيناهز وزن كل منها 33 كلغ، لكنها لن تسوّق قبل أوائل 2001. وعند مواجهة المقاعد الخلفية لبعضها، تتاح مساحة ممتازة حتى بين أقدام الركاب المتقابلين. فوق هذا، ليس هناك أسهل من سحب الطاولتين القلابتين من بين المقعدين الخلفيين، للمطالعة أو الألعاب التربوية، أو لتناول الطعام. الطاولتان مصنوعتان من بلاستيك جيد النوعية لتخفيف وزنهما وتسهيل سحبهما وتوضيبهما بحركة بسيطة جداً. أما في الإستخدام المهني، فيمكن الإستعاضة عن الطاولتين العائليتي التوجه، بطاولة-مكتب أنيقة ومصممة لمنع إنزلاق الكومبيوتر والتلفون والفاكس له زر تلفون ثانٍ لوصله في كل منعطف. ولمزيد من الخصوصية، يمكن الحصول على ستائر أكورديونية قماشية تفتح وتُغلق سحباً. أبرز مقاييس الهيكل والمقصورة * طول الهيكل 66.4 متر وعرضه 88.1 وارتفاعه 844.1، وقاعدة العجلات 0.3. قطر اللفة الدائرية الكاملة 4.12 متر. * تراوح مساحة التحميل من 581 ليتراً 581.0 متر مكعّب الى 4564 ليتراً 564.4 متر مكعب حسب عدد المقاعد والركاب. * الوزن الصافي حسب الفئات من 1970 الى 2030 كلغ، والإجمالي مع أقصى الحمولة الممكنة 2700 كلغ. * السرعة القصوى من 155 الى 187 كلم/ساعة حسب الفئات، والصفر-100 كلم/ساعة 6.20 الى 7.12 ثانية. * تراوح الأسعار في أوروبا بين نحو 30 و44 ألف يورو مع تباينها بين الأسواق.