نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مسؤول ملف اللاجئين اسعد عبدالرحمن ان تكون قضية اللاجئين، وهي واحدة من قضايا مفاوضات الحل النهائي، محسومة "وفقاً لما يقال انه وثيقة ابو مازن - بيلين". وأكد عبدالرحمن انه تلقى رسالة/ وثيقة وجهها اليه محمود عباس ابو مازن تنسف "مثل هذه الادعاءات". وهذا هو نص الرسالة التي كشف عنها عبدالرحمن ل"الحياة". " بدأ الحوار بين خبراء من الطرف الاسرائيلي والطرف الفلسطيني حول مفاوضات المرحلة النهائية. وجلست مرة واحدة مع يوسي بيلين بالاضافة الى الخبراء من الطرفين. وقد استعرض هؤلاء النقاط التي بحثوها والتي يرغبون في بحثها من قضايا المرحلة النهائية. وفي ختام الجلسة سألني السيد بيلين ان كنت اوافق على ابلاغ اسحق رابين عن هذه المباحثات، لأنه حتى ذلك التاريخ لم يكن قد ابلغه بها لأنها عبارة عن تبادل لوجهات النظر والآراء. ولما وافقت له على ذلك سألني اذا كنت اوافق على ان يبلغه بأنني مطلع على هذا الجهد، فأبلغته بالموافقة ايضا. واتفقنا على انه في حالة موافقة رابين على ذلك سيعود الوفدان الخبراء لمتابعة البحث. بعد بضعة ايام اغتيل رابين واغلق الملف وذهب حزب العمل للانتخابات. وقبل ان تعقد الانتخابات يوم 28/5/1996، افتتحنا مفاوضات المرحلة النهائية بشكل رسمي في طابا يوم 5/5/1996 وكانت الجلسة الوحيدة التي عقدناها على امل ان تستأنف بعد الانتخابات، الا ان حزب العمل فشل في الانتخابات وطويت هذه الصفحة ايضاً. هنا اؤكد على انه لم يكن هناك اي اتفاق على اي موضوع من مواضيع المرحلة النهائية كما لا توجد وثائق او اتفاقيات او غير ذلك. رغبت في هذا ان اوضح لكم هذا الأمر قطعاً لكل قول مخالف لذلك. 18/8/99" وقال عبدالرحمن ل"الحياة" انه طلب من محمود عباس توجيه الرسالة اليه لتلاوتها في اجتماع يعقده المشاركون في "ورشة بيت لحم" ويحضره اعضاء لجنة التوجيه المعنية بمفاوضات الوضع النهائي للاجئين. وختم عبدالرحمن ان قراءة الوثيقة علناً "اثارت ارتياحاً واسعاً وأفسحت المجال امام تأكيد السيناريو الحر الوحيد، سيناريو تطبيق القرار 194".