اسلام آباد ، موسكو - "الحياة" - اشاع وصول حركة "طالبان" الى المناطق المحاذية للحدود مع طاجيكستان قلقاً في عواصم آسيا الوسطى التي تخوض بدورها حروباً صغيرة مع تنظيمات اسلامية، يتوقع ان يزودها هذا التطور بدفع معنوي. وجاء ذلك في وقت صدرت عن اوساط القائد الطاجيكي احمد شاه مسعود نداءات استغاثة الى المجتمع الدولي، طالبة مساعدة حوالي 250 الف شخص لجأوا الى وادي بنجشير في وجه تقدم "طالبان" شمال كابول في الايام القليلة الماضية. راجع ص 6 وافادت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ان "طالبان" استولت على ميناء شيرخان بندر النهري المطل على الاراضي الطاجيكية، في اطار هجومها المستمر على القوات المعارضة شمال أفغانستان. وافادت الوكالة إن الميناء الواقع على نهر امو داريا، سقط في أيدي الحركة ليل اول من امس بعد قتال محدود. ودخلت الحركة امس الى منطقة امام صاحب في ولاية قندوز في اقصى الشمال الافغاني وتقدمت في اتجاه منطقة دشتي ارشي حيث ووجهت بمقاومة ضعيفة.