أكد الامين العام المساعد ل"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" الدكتور طلال ناجي ان السيد عاطف يونس "لا علاقة له بالجبهة منذ نحو 29 سنة"، وانه "طرد" منها خلال احداث "ايلول الاسود" في الاردن عام 1970 "نتيجة هروبه من القتال واختبائه بالزرع". واوضح ناجي ل"الحياة" ان يونس عمل في التدريس في الجزائر 24 سنة قبل ان يعود مطلع التسعينات الى عمّان "ليعلن مع خمسة اشخاص تنظيماً باسم القيادة العامة - اللجان الوطنية، من دون ان يحقق اي وجود على الارض"، لافتاً الى ان السلطة الفلسطينية "تقف وراء تحركه الجديد بهدف اعطاء انطباع ان من لم ينضم اليها بعد الجبهتين الشعبية بزعامة جورج حبش والديموقراطية بزعامة نايف حواتمة فمصيره الانشقاق والزوال". وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية كتبت امس ان مسؤولين رفيعي المستوى في "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" برئاسة احمد جبريل انشقوا عنها لتشكيل فصيل جديد سيعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية. واضافت ان المنشقين يقيمون في الاراضي الفلسطينية والاردن ولبنان، وان الفصيل الجديد سيطلق عليه "الجبهة الشعبية - القيادة الوطنية العامة" برئاسة عاطف يونس. واوضحت الصحيفة ان الفصيل الجديد اجرى محادثات سرية مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وتوصل الى اتفاق على مساندة الرئىس ياسر عرفات. وقال يونس ل"يديعوت احرونوت": "سنترك جبهة احمد جبريل بسبب موقفه المتشدد من عملية السلام وياسر عرفات. لا يمكن ان نواصل التمسك بالمواقف المتشددة. يجب حل المشاكل الداخلية التي تواجه الشعب الفلسطيني داخل البيت الفلسطيني وليس عبر الافتراء من سورية".