سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقل اليه رسالة من الملك عبدالله تناولت المراحل التي بلغتها عملية السلام . الروابدة يعرض مع مبارك دور بلديهما في العمل لاستئناف المفاوضات على كل المسارات
عاد رئيس الوزراء الاردني عبدالرؤوف الروابدة الى عمان امس بعد زيارة قصيرة الى مصر نقل خلالها رسالة من العاهل الاردني عبدالله الثاني الى الرئيس المصري حسني مبارك تناولت "المراحل التي وصلت اليها عملية السلام في المنطقة". وعبّرت الرسالة، حسبما نقلت وكالة الانباء الاردنية، عن الموقف الاردني "الداعم للاشقاء الفلسطينيين". وبحث رئيس الوزراء الاردني الذي استقبله الرئيس المصري في مقر اقامته في مرسى مطروح في العلاقات بين بلديهما و"عملية السلام والدورين الاردني والمصري الداعين الى ضرورة استئناف المفاوضات على المسارات كافة للتوصل الى سلام عادل وشامل يحقق الامن والاستقرار ويعيد الحقوق الى اصحابها". واوضحت مصادر سياسية اردنية ل"الحياة" ان الزيارة تأتي في سياق "اطلاع القيادة المصرية على التحرك الاردني الداعم لعملية السلام". وكان مسؤولون اردنيون اشاروا الى جهود بلادهم من اجل تقريب وجهات النظر بين سورية واسرائيل "من موقع الداعم للاشقاء لا الوسيط". واشاد رئيس الوزراء الاردني في تصريحات صحافية في مطار مرسى مطروح غرب مصر، على الحدود الليبية ب"الدور المصري المحوري" بقيادة الرئيس مبارك، مؤكداً وقوف الاردن ومصر الى جانب الاشقاء الفلسطينيين "للوصول الى حقوقهم كاملة وتطبيق جميع الاتفاقات الثنائية والدولية" وكذلك وقوفهما مع الاشقاء السوريين واللبنانيين "للوصول الى حقوقهم كاملة غير منقوصة". ورافق رئيس الوزراء الاردني في زيارته لمصر وزير الخارجية عبدالاله الخطيب ومدير المخابرات العامة الفريق سميح البطيخي. وكان مبارك تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عرض فيه لنتائج المحادثات الجارية مع إسرائيل، في شأن تنفيذ اتفاق واي ريفر. من ناحية أخرى وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" الدور الاميركي في عملية السلام بأنه إيجابي، وقال إن الولاياتالمتحدة تبذل جهداً كبيراً للوصول الى اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال أبو مازن، في تصريحات بثتها إذاعة "صوت العرب" المصرية عبر الهاتف من واشنطن، إنه "طالب الإدارة الاميركية ببذل جهد أكبر، لإنهاء القضايا العالقة في المفاوضات، خصوصاً قضية الأسرى التي لم يتجاوب معها الإسرائيليون حتى الآن".