التقى البطريرك الماروني بشاره الراعي أمس في بكركي السفير الفرنسي دوني بييتون في حضور المطران سمير مظلوم. واستغرق اللقاء ساعة واحدة غادر بعدها بييتون بكركي من دون الادلاء بأي تصريح. وكان بييتون زار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، وأكد بعد اللقاء أن «لبنان من أكثر البلدان التي تتعاون معها فرنسا، ونحن في صدد إنجاز مشروع كبير من أجل أمن المطار مع شركائنا وأصدقائنا اللبنانيين». واستقبل شربل السفير البريطاني طوم فليتشر الذي شدد على أن «الأعمال التي تقوم بها السفارة البريطانية تعتمد الى حد كبير على ضرورة استقرار الوضع الأمني في البلاد، وهذه الأعمال تهدف الى دعم السيادة والحرية والاستقلال في لبنان». وقال: «ندرك مدى أهمية التطورات في المنطقة، وهي تبعث على القلق والخوف على المستقبل، لكن على رغم ذلك، فالسفارة لا تزال مصممة على متابعة العمل مع زملائنا في لبنان من أجل حماية استقراره». ورداً على سؤال، قال: «نضع الشأن الأمني في لبنان تحت مراقبة دقيقة، ولقد أجريت اتصالات كثيرة بزعماء ومسؤولين لبنانيين يتعاطون هذا الشأن، وأنا مطمئن الى نتائج التواصل الذي قمت به».