أثينا - اف ب - أعلن الناطق باسم الحكومة اليونانية ديميتريس ريباس امس ان البانياً يحتجز حافلة فيها سبعة ركاب لليوم الثاني امس، يحمل قنبلتين يدويتين منزوعتي المسمار، الامر الذي يجعل مسألة تحرير الرهائن "صعبة جدا". وأشار ريباس الى ان "العملية صعبة للغاية وتتطلب الصبر وهدوء الاعصاب لأن القنبلتين اليدويتين المنزوعتي المسمار واللتين يحملهما محتجز الرهائن تحدان من حركة الشرطة وتعرضان حياة الرهائن للخطر ، فيما نعتبر حمايتهم اولوية". ولم يستبعد امكان ان يكون المحتجز زرع قنابل اخرى داخل الحافلة. ويقدم المحتجز نفسه باسم الكسندر نانا ويقول انه مهاجر الباني، ولكن الشرطة لم تستطع تأكيد هويته رسمياً. ويطالب الخاطف ب250 مليون دراخما 780 الف دولار ورشاشين وحق الانتقال الى ألبانيا. وأوضح ريباس: "كنا على استعداد منذ البداية لتلبية مطالبه شرط تحرير الرهائن ولكنه لم يكن مستعدا للتقدم في هذا الاتجاه". وأكد ان المحتجز متواطىء مع آخرين لانه "كان على اتصال اول من امس بأشخاص يتلقى منهم الاوامر على الارجح". وقال ان الحكومة اليونانية "على اتصال منذ بعد ظهر امس مع السفير الالباني في اثينا الذي ابدى استعداداً للمساهمة في ايجاد حل للمسألة من دون وقوع ضحايا".