غادر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمس إلى سويسرا، للمشاركة في الإجتماع العام الذي ينظمه بنك التسويات الدولية سنوياً في مقره في مدينة بال. وسيناقش المؤتمرون التطورات في عالم المصارف خصوصاً بعد الأزمات التي طغت على الأسواق الناشئة وتطوير أنظمة الدفع وصلابة القطاعات المصرفية. من جهة أخرى، أظهرت نشرة مصرف لبنان في نيسان ابريل الماضي "ان المؤشر الاقتصادي العام للمصرف سجل 7،188 في مقابل 6،189 في آذار مارس". وأفادت "ان الموازنة في الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية سجلت فائضاً أولياً بلغ 398 بليون ليرة وبلغت نسبة العجز الكلي الى مجموع النفقات 5،39 في المئة. وانخفضت نسبة نمو الدين العام السنوية الى مستوى 3،15 في المئة من 1،16 في المئة في آذار ومن 17 في المئة مطلع العام. وبلغ مجموع الدين العام الصافي 26866 بليون ليرة. وسجل الدين الداخلي الصافي 19812 بليون ليرة. وتراجع الدين المحرر بعملات اجنبية بقيمة 6،85 مليون دولار نتيجة تسديد قسائم لسندات اليوروبوند وبلغ 9،4677 مليون دولار. وحقق ميزان المدفوعات فائضاً قيمته 71 مليون دولار.