أنهى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير أمس زيارة لتونس استمرت خمسة أيام ركزها على درس آفاق تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصاً في القطاع السياحي. واستقبل الوزير الأول الدكتور حامد القروي أول من أمس الأمير خالد الفيصل وبحث معه في امكانات تطوير التعاون في غير قطاع. وأفاد الأمير خالد الفيصل ان اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين تونسيين أتاحت له درس الوسائل الكفيلة بإعطاء دفعة للتعاون الثنائي في القطاع السياحي وقطاعات أخرى. من جهة أخرى، يبدأ وزير الاقتصاد والمال الفرنسي دومينيك شتراوس كان غداً زيارة لتونس هي الأولى لوزير فرنسي منذ مطلع العام. وكان مقرراً أن يزور وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين تونس في وقت سابق من العام الجاري يرأس الوفد الفرنسي إلى اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، إلا أن خلافاً بروتوكولياً حمله على تكليف الأمين العام لوزارة الخارجية رئاسة الوفد الفرنسي، لكن مصادر الجانبين أكدت ان الخلاف لم يؤثر في العلاقات الثنائية ولا في سير أعمال اللجنة المشتركة التي توصلت إلى اتفاقات جديدة. واستدلت بالزيارة المرتقبة لوزير الاقتصاد الفرنسي لتثبت ان العلاقات الثنائية في وضع جيد. وتوقعت أن تعطي الزيارة دفعة جديدة للتعاون في القطاعات الاقتصادية. نائب مستقل على صعيد آخر، وعد وزير الثقافة عبدالباقي الهرماسي بالرد كتابياً على استفسار قدمه النائب المستقل سالم رجب في إحدى الجلسات الأخيرة لمجلس النواب في شأن أسباب ملاحقة الموسيقار محمد القرفي قضائياً بعد نشره مقالات في صحيفة محلية انتقد فيها السياسة الموسيقية لوزارة الثقافة. وكانت إحدى محاكم الدرجة الأولى في العاصمة تونس قضت بتغريم القرفي الذي شغل في الماضي منصب مدير فرقة الموسيقى العربية بعدما دانته بتهمة القذف في أعقاب دعوى رفعتها عليه وزارة الثقافة. وهي المرة الأولى منذ الاستقلال 1956 التي ترفع وزارة دعوى قضائية على أحد المثقفين والفنانين.