أدى تفجير عبوة ناسفة في جنوبلبنان امس الى مقتل رقيب في الجيش الاسرائيلي واصابة جندي آخر بجروح خطرة. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" مسؤوليتها عن العملية التي حصلت صباحاً على طريق الناقورة - البياضة جنوب مدينة صور في الشريط الحدودي المحتل. وهي منطقة نادراً ما نفذت فيها المقاومة عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي.راجع ص4 وقال بيان للمقاومة ان العملية انجاز نوعي لأنها تمت قرب موقع الرادار الاسرائيلي المكلف اجراءات الحماية بأحدث التقنيات. وقال السفير الاميركي في بيروت ديفيد ساترفيلد اثر لقائه مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ظهر امس ان "على الافرقاء جميعاً العمل على تفادي اي تدهور للوضع لأنه لن يكون في مصلحة احد"، مؤكداً على "حل كل المشكلات في اطار لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان أبريل". على صعيد آخر، طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي نصري لحود من نقابة المحامين اذناً بملاحقة المحامي كريم بقرادوني بسبب زيارته لإسرائيل عام 1988 على متن طراد مع قائد "القوات اللبنانية" المحظورة الدكتور سمير جعجع والمسؤول "القواتي" السابق روبير أبي صعب، وان هذه الواقعة وردت في افادة أبي صعب في ملف المرحوم داني شمعون عام 1993 وأمام المجلس العدلي في ملف اغتيال الرئيس رشيد كرامي. واستمعت الشرطة العسكرية الى افادة بقرادوني في هذا الموضوع.