أكد رئيس الوزراء السوداني السابق زعيم حزب الأمة المعارض السيد الصادق المهدي أمس ان تقدماً تحقق، خلال لقائه رئيس البرلمان الامين العام ل"المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان الدكتور حسن الترابي، على طريق تسوية مشكلات هذا البلد. وبدا المهدي الذي التقى فور وصوله الى القاهرة وزير الخارجية المصري عمرو موسى ثم استقبل رئيس "التجمع الوطني الديموقراطي" السيد محمد عثمان الميرغني، متفائلاً بتحقيق حل للمشكلة السودانية. وقال للصحافيين: "هناك ما يدل على وجود خطوات في اتجاه الحل السياسي للاشكالات العالقة التى تواجه السودان" راجع ص5. وتابع في اول تصريحات صحافية عن لقائه الترابي في جنيف الاسبوع الماضي: "هناك خطوات في اتجاه الحل السياسي". وزاد المهدي ان "لقاء جنيف وما قمنا به اعاد الروح الى الملف السوداني على كل الصعد السياسية والعسكرية، واعاد قضية الشعب السوداني الى الصدارة". ونقل عن موسى تأكيده "دعم مصر أي جهد يعمل لتحقيق أي حل سياسي يتفق عليه السودانيون".