عقد مجلس الأمن القومي الروسي أمس الخميس اجتماعاً للنظر في خطة لتطوير القدرات النووية التي وصفها الرئيس بوريس يلتسن بأنها "المفتاح" في استراتيجية ضمان الأمن و"المقدرة العسكرية" لروسيا، وقبل انعقاد الاجتماع بساعات اعلنت أجهزة الأمن عن اكتشاف قنبلة "وهمية" في جدار الكرملين. وطالب يلتسن بدعم القوات النووية واعتبرها "عاملاً حاسماً" في ضمان الاستقرار في العالم. ونفى سكرتير مجلس الأمن فلاديمير بوتين ان تكون لاحداث البلقان صلة بالاجتماع، وقال ان روسيا "لا تتحدث عن إعادة تصويب الصواريخ" نافياً بذلك ما نقل عن يلتسن انه قرر ان يصوب الصواريخ النووية الى بلدان حلف الأطلسي بعد بدء الغارات على يوغوسلافيا. وأكد بوتين ان وثائق "سرية للغاية" أقرت في الاجتماع الذي وضع استراتيجية لتطوير الأسلحة النووية.