اعلنت "الشركة اليمنية للاتصالات الدولية" تليمن خفض تعرفة الهاتف النقال بنسبة 40 في المئة في اطار خطتها لتوسيع خدمات المشتركين الى كل المناطق والمدن اليمنية. وقال مدير التسويق في الشركة محمد أحمد عبدالقادر: "ان تليمن قررت خفض كلفة الاشتراك من 25 ألف ريال الى 15 ألف ريال فضلاً عن خفض أسعار الأجهزة التي تراوح بين 200 و600 دولار". وأوضح عبدالقادر ان عدد المشتركين في خدمة الهاتف النقال بلغ 18 ألف شخص منهم 11 ألفاً في صنعاء وحدها و4700 في عدن وتعز. وتملك "تليمن" الحكومة اليمنية ممثلة بالمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بنسبة 51 في المئة بينما تملك شركة البرق والهاتف البريطانية نسبة 49 في المئة. يذكر أن خدمة الهاتف النقال دخلت اليمن عام 1992 وتحتكرها شركة "تليمن" وتوقفت الخدمة ثلاث مرات في الأعوام 94 و97 و98 لأسباب أمنية. وتعد وزارة المواصلات وثائق المناقصات لتأهيل الشركات الدولية بهدف تنفيذ مشروع الهاتف النقال الرقمي جي. إس. ام من خلال السماح لشركتين دوليتين بالتنافس في هذا المجال وفقاً لقرار أصدره مجلس الوزراء اليمني العام الماضي. وأشار مدير التسويق الى أن "تليمن" تنفذ حالياً مشروعاً لتوسيع خدمات الهاتف النقال يشمل اضافة 23 ألف خط جديد في مناطق حضرموت الوادي والقرى المجاورة لها ومن المقرر أن يتم انجاز المشروع قبل نهاية السنة. وتنفذ "تليمن" مشروعاً لاضافة وصلتين لتطوير خدمات إنترنت في اليمن سرعة كل منهما 256 ألف بت في الثانية. الى ذلك قال وزير التخطيط اليمني أحمد محمد صوفان ان الكلفة الأولية لمعالجة مشكلة الألفية الثالثة في الكومبيوتر المعروفة بمشكلة السنة 2000 تقدر بنحو 24 مليون دولار في أربعة قطاعات حكومية.