لمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الروائي الاميركي ارنست همنغواي 1899 - 1960 التقى أول من امس نخبة من نجوم الأدب والشعر والرواية في اميركا وأبناء همنغواي الثلاثة في احتفال استمر لمدة يومين في مكتبة جون كنيدي في بوسطن. اكثر من 400 شخص حضروا سلسلة ندوات وحوارات عن همنغواي الانسان والكاتب شارك فيها عدد من الحائزين على جوائز نوبل منهم سول بيللو وديريك والكوت وكنزابورو اوي اضافة الى كتاب مرموقين امثال جاستن كابلان، فرانسيس فيتزجرالد، اي - آني برولكس وروبرت ستون الذين نقدوا أدب همنغواي الروائي كامتداد لحياته الشخصية الساحرة في اطار التنوع الذي أثاره في كتاباته خصوصاً في "الاميركي القبيح" وكتابة "افريقيا" وفي "ابداع ويأس". نادين غورديمر حائزة نوبل للآداب قالت: "هناك مهارات خاصة تعلمتها من همنغواي. سأبقى أقر بالجميل له عليها، دائماً". وأضافت "من حكايات ارنست همنغواي تعلمت ان اصغي داخل حكاياتي الى ما لم تحكه او تتحدث به شخصياتي". وغورديمر اصدرت اخيراً كتابها الجديد عنوانه "بيت المسدس" عن موطن طفولتها افريقيا الجنوبية خلال فترة ما بعد التمييز العنصري. اما الروائي جيمس كارول فقال: "همنغواي كاتب عظيم. وهو أيضاً أول كاتب مشهور. ان قصة حياته كمهاجر ومغامر، تتنافس مع اعماله". ومعلوم ان همنغواي تزوج اربع مرات وعاش في مواقع الحروب الامامية وحلبات مصارعة الثيران في اسبانيا وانتحر وهو في ال61 من عمره، وحاز نوبل للآداب في 1954. ومن أحداث احتفالات السنة اصدار رواية جديدة لهمنغواي لم تنشر عنوانها "الحقيقة في بداية النور" تستوحي رحلة الروائي الاميركي الى السافاري الافريقي في 1950، حررها ابنه باتريك.