شبان وشابات في العالم العربي، من شاطئ الاطلسي الى شاطئ الخليج، اعتبروا ما حدث في أرنون أمراً يعنيهم، فالذين قصّوا الأسلاك الاسرائيلية الشائكة واستعادوا البلدة اللبنانية من فم التنين الاسرائيلي، كأنهم فعلوا ذلك باسم كل شاب وشابة في العالم العربي، بل في العالم كله حيث يتجه الشباب الى قضايا العدالة والبيئة والمبادرات السلمية الضاغطة التي تنجح احياناً في ما يفشل فيه السلاح. هنا آراء استطلعتها "الحياة" في انحاء عربية متباعدة، تقاربت في الرأي، وكان فخرها وإجماع في القول: لو كنّا محلّ الشباب اللبناني لفعلنا ما فعل. هبة أكبر 21 عاماً - طالبة جامعية - جدة: المسيرة التي جمعت طلاباً من جميع المراحل الدراسية، عبرت عما يكنه هؤلاء من حب للوطن وأرجائه انعكس في عدم مبالاتهم بأي مكروه قد يصيبهم أثناء قيامهم بانتفاضتهم تجاه العدو وإرجاع الحق الى أصحابه، فهنيئاً لهم ولنا بهم. فهد الغانم 22 سنة - مسؤول في مجموعة شاهين التجارية - عمّان: هذه هي معالم الانتفاضة اللبنانية. ما قام به الطلاب في أرنون هو عمل بطولي يستحق التشجيع من كل الشباب العرب. نحن متحمسون للجرأة والشجاعة التي يتحلى بها الشعب اللبناني، خصوصاً أن العالم العربي كله يرزح تحت ضغوط الاستكانة والخضوع. ونحن بدورنا من الأردن نحيي بحرارة هذا العمل الذي ننتظره منذ خمسين عاماً. بصراحة، عكس هذا التكاتف مع مبادرة الطلاب اختفاء الفروق القطرية والجهوية بين العرب، ففي النهاية، لا يوجد فرق بين أردني وفلسطينيولبناني عندما تكون القضية قضية أرض ووطن. وما حصل في أرنون هو مصدر فخر ليس للشباب العرب فقط، بل لكل الناس. هذا عمل نادر في منطقتنا، خصوصاً أن الأعمال البطولية المماثلة قد اندثرت تقريباً ولم نعد نسمع بأخبار مشرفة إلا القليل إن وجد. فحتى لو قام طلاب آخرون بالعمل نفسه أو تظاهروا فقط احتجاجاً على احتلال الأراضي العربية في بلد عربي آخر، لقامت السلطات بالتبسيط من أهمية الحدث. بينما كانت ردة فعل الحكومة اللبنانية جدية ورائعة وسريعة في الوقت نفسه. نأمل أن يكون استرجاع بلدة أرنون المنسية منذ ثلاثين عاماً هو بداية لأعمال بطولية جديدة. الكل متعطش لهذه البطولات لاسترداد شيء من كرامة المواطن العربي. وندعو الحكومات العربية التي قد تخجل من وطنية أبنائها إلى مساندتهم في الدفاع عن حقوقهم المسلوبة. عمر حسن 22 عاماً - طالب جامعي يدرس العلوم السياسية - الرباط: منظر اقتحام الطلاب اللبنانيين الأسلاك الشائكة لم يكن عادياً بكل المقاييس، أولها أنه أخرجنا من اعتقاد أخذنا نعتاد عليه يتمثل في الانفصال الحاصل بين القاعدة والقمة، واستمرار تغييب القيادات العربية لأصوات الطلاب واعتبارها على الدوام مصدر تهديد دائم لأمن الدولة. ما حصل في أرنون يبرز بشكل واضح أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الطلاب في مواجهة الاحتلال الذي يعتبر أقصى حالات العدوان التي يمكن أن تتعرض إليها أي دولة عربية، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط بحكم الاقتراب الجغرافي مع إسرائيل. إن بادرة الطلاب اللبنانيين تستحق التنويه وتدعو إلى التفكير جدياً في ضرورة احترام مبادرات الطلاب واقتراحاتهم، وتشكيل شبه وفاق وطني بين جميع مكونات المجتمع، حتى لا يجد المحتل أي ثغرة لاستكمال اعتداءاته على أي بلد عربي. محمد حسين 25 عاماً خريج أدب فرنسي يعمل في "المعهد الفرنسي للدراسات العربية" دمشق: الارادة الشعبية وإرادة الشباب بشكل خاص أقوى بكثير من متاهات السياسيين الذين يتبعون اساليب تقديم الطلبات للأمم المتحدة والانتظار… اي تسييس القضية. كان حق الشباب واضحاً امامهم، وهو حقهم بكل الشرائع والقوانين. وكان تصميمهم وارادتهم موجودين فكانت الارادة اقوى بكثير من قرارات السياسيين، واخذوا حقهم غصباً من …اناس كثيرين، واثبتوا ان الطرق الديبلوماسية لا تكون ناجعة في بعض الاحيان، وانه بالارادة يصل الانسان الى حقه. ولا يمكن تجاهل دور اهالي ارنون اذ ان ارادة اصحاب هذه القرية الصغيرة ساعدتهم في ارجاعها. اتمنى ان يصل كل صاحب حق الى حقه بالطريقة التي حصل فيها اهل ارنون على حقهم. خالد عبدالله محمد طالب في كلية التربية - جامعة قطر: فخور بهؤلاء الشبان الذين دفعوا حياتهم في سبيل الأرض. ان اقتحامهم الأسلاك الشائكة كان خطوة جريئة لا بد ان تكون محل تقدير واجلال من كل شاب في الوطن العربي، ودافعاً للشباب للعمل من أجل الوطن والتضحية بكل غالٍ ونفيس حتى تعود الأرض العربية من أيدي الاحتلال الغاشم. لو اجتمع الشباب في كل أرض عربية ليس لاستعادة الأرض فقط ولكن لاستعادة الحقوق المعنوية ايضاً، بهذه الجدية والمثابرة التي قام بها الشباب اللبناني، لأثار هذا سعادة الوطن العربي بكل شبابه. حصة عبدالرحمن معلّمة في المرحلة الثانوية - الرياض: هذا الموقف من الشباب الجامعي الذي يعيش مرحلة التوقد والحماس للحياة وتأخذ ارادته اتجاهاً مضاداً باختيارها الموت، يطرح في ذهني السؤال التالي: ما الذي دعا هؤلاء الشباب الى اختيار الموت على الحياة؟ هذا التحرير أشبه بحلم خارج حدود الواقع السلبي الحالي الذي تعيشه الأمة العربية. فهذه المحاولة تستعيد بعض تلك الشجاعة المفقودة، في وقت نحن في أمس الحاجة الى مثلها، لنتنفس بعض الثقة بعروبتنا. مورة العلي شابة تملك مشغلاً للسيدات في الرياض: الحركات البطولية العربية ضد الاعتداء على الحق الوطني وحق احترام سيادة الشعب في أرضه أمر افتقدناه منذ زمن بعيد. والقضية العربية المعمرة قضية فلسطين نموذج لذلك. من هنا ظللنا نتغنى بالانتفاضة الفلسطينية ضد اسرائيل حتى الساعة، والآن نضيف الى ذلك موقفاً بطولياً آخر سلاحه إرادة الشعب الذي أراد شبابه وطلابه ان يدافعوا عن أرضهم الصغيرة. فلم لا تكون أرنون انتفاضة أخرى ناجحة في جعل ما لا يمكن ممكناً بالعزم؟ مريم البيروتي 23 سنة - بكالوريوس حقوق - عمّان: هذا عمل لم تستطع الحكومات العربية أن تقوم به على مدى عقود. فهو جريء وبطولي لا يستطيع القيام به إلا من يشعر بمرارته على أرض الواقع. لقد رأينا كيف يتعامل السياسيون والرؤساء مع الأحداث والتطورات السياسية من منظور ديبلوماسي لم يؤت ثماراً في معظم الأحيان. إن نجاح الطلاب اللبنانيين في انقاذ جزء من أرضهم هو علامة على أن الشعب هو الذي يستطيع تحقيق ما عجز الساسة في تحقيقه واثبات على أن الجيل العربي الشبابي على قدر كبير من الوعي بقضايا الوطنية والقومية، وان ما حصل في أرنون هو انعكاس للمشاعر العميقة للعرب باتجاه حقوقهم بعكس ما هو سائد عن أن الجيل العربي الجديد لا يهتم إلا بالمظاهر وأنه لا يكترث بقضايا أمته. صبري فواز خريج كلية الآداب جامعة عين شمس - مصر: ما فعله الطلاب اللبنانيون هو الشيء الصحيح "اللي انت عايزه خذه بيدك". علي السليمي مسقط مدّرس لغة عربية: نحن العمانيين سعداء للغاية بهذا النصر اللبناني، ويملؤنا الفخر بتحرير الشباب لقرية أرنون، ونقول ان عليهم ان يواصلوا تحرير أرضهم ولا يترددوا ولا يجعلوا أي عقبة تقف في طريق تحقيقهم لهدف طرد المحتل. لمياء السعداوي طالبة كلية رياض الاطفال - جامعة القاهرة: من حق الطلاب والشباب اللبنانيين ان يحرروا أرضهم وبلدهم، ومن حقهم ان يخافوا على ترابها، ولو لم يكونوا فعلوا ذلك لا يستحقون ان يعيشوا فوق أرض وطنهم لبنان. عبدالله المعمري مسقط موظف في محل تجاري: تابعنا تحرير قرية أرنون منذ البداية، وقد غلى الدم في عروقنا حين علمنا بقيام اسرائيل بضم أرنون واضافتها الى الاراضي المحتلة. وحين انطلق الشباب اللبناني ينزع الأسلاك انتعشت القلوب ودب الأمل في النفوس بأن العرب قادرون على تحرير ترابهم على رغم الصمت العالمي على احتلال اسرائيل للأراضي العربية واصرارها المتواصل على اغتصاب الحقوق العربية. احمد خيري 23 عاماً - كلية طب قصر العيني - القاهرة: أؤمن ان دولاً مثل لبنان لا يحل مشاكلها غير الشباب وليس رجال السياسة الذين تحكمهم اشياء كثيرة، منها ما هو سياسي او غيره، وما فعله الشباب اللبناني في قرية أرنون شيء يفرح لأنه احدث خللا في اسرائيل. اذا لم يكن الشباب هو الذي يثور ويسعى لتحرير بلده فلا امم متحدة ولا جامعة عربية ستحقق له تحرير ارضه. محمود عربي طالب علاج طبيعي في كلية الطب - جامعة القاهرة: تحرير "أرنون" نبع من الشباب بعيداً عن اي تحريضات، ولهذا حقق الهدف، لأن هؤلاء الزملاء لم يشعروا بأي خطر او خوف. وشباب بمثل هذه المواصفات يستحق كل تقدير ولو استمر بهذا الشكل من الممكن ان يحدث تحرير الارض كلها. كنت اتمنى ان أكون موجوداً في الصفوف الاولى معهم لأن هذا شرف عظيم. عمر الفاعوري 24 سنة - طالب في كلية الاقتصاد - جامعة عمّان الأهلية: للمرة الأولى في العالم العربي يقوم الطلاب في الجامعة بأخذ المبادرة والنجاح في وضع بصمة على العمل العربي الطلابي. كنا دائماً نسمع عن التظاهرات الطلابية هنا وهناك، وما نجحت في تحقيقه لبلادها. لكن هذه هي المرة الأولى في التاريخ العربي المعاصر نسمع عن وقفة جادة وناجحة للطلاب العرب. نستطيع الآن أن نقول، بكل فخر، إن ما حدث أخيراً في الصين أو ما حدث في فرنسا في أواخر الستينات من الممكن أن يحدث هنا. فالحركة الطلابية هي الأكثر تأثيراً في مجريات الأمور على الساحة السياسية. ونحن كطلاب نشعر بالتواصل الكبير مع الطلاب العرب أينما كانوا، ونؤيدهم في أعماقنا لكل انجازاتهم، خصوصاً أنهم نجحوا في تحقيق تأثير كبير على الرأي العام في العالم وحتى في إسرائيل. لقد ساعد نجاحهم هذا في أرنون في زيادة الضغط على القادة الإسرائيليين وسط الحملة الانتخابية للانسحاب من جنوبلبنان. ومع أن ردود الفعل العربية ازاء سياسات إسرائيل وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب العربي كانت ضعيفة ولم تشجب حتى ما قامت به في أرنون، إلا أن التحرك الطلابي السريع والناجح أعطى قوة ودفعة للموقف العربي بأكمله. علي البلادي 22 عاماً - خريج إحدى كليات التقنية - جدة: أرنون كأنها عروس اختطفت ليلة عرسها فلم يهدأ لعريسها بالاً حتى أعادها من أيدي خاطفيها. إن "بجاحة" الاسرائيليين التي أتت بهم ليزرعوا الأسلاك الشائكة بين الابن وبيت أبيه وبين الطالب ومدرسته وبين الطبيب وعيادته، دعت هؤلاء الأحرار الى رفض السيطرة لغير الحق ورفض القوة العمياء على الحق المنهوب. أولئك الطلاب عندما تركوا دراستهم وانطلقوا حاملين شعار "الحبة من ترابك بكنوز الدني" يرددونها ويضربون بها العدو الذي ما فتئ ان تقهقر امام الدفاتر البيضاء والأقلام المليئة بالدم الأحمر. أرادوا ان ترث الأجيال التي تأتي بعدهم تركة يحق لهم ان يخفروا بها وبعروبتهم من خلالها. خلود العايش 22 عاماً - طالبة جامعية - جدة: طلاب الانتفاضة اللبنانية اختصروا جميع المسافات وقادوا معركة لم تساهم فيها أسلحة دمار شامل أو دبابات أو أي وسائل دفاعية وهجومية متقدمة، بل تمكنوا ان يفعلوا بأيدهم المجردة ما عجزت عنه قوة السلاح. عادل الجهني 20 عاماً - طالب جامعي - جدة: الانتفاضة اللبنانية حق طبيعي ورد فعل متوقع تجاه الاعتداء الاسرائيلي على أرنون، خصوصاً ان الشعب اللبناني عانى كثيراً من المضايقات الاسرائيلية المتكررة، لو كنت هناك لكنت أولهم. سارة بركة 18 عاماً - طالبة في الثانوية العامة - جدة: أدعو ان يتعلم الكبار من الصغار. وأذكر جيداً الكاريكاتور السياسي لإحدى الصحف العربية الذي وضع طلاب أرنون في مكان المعلم يعطون الدرس الأول لقادة لهم باع طويل في تاريخ الحروب والمعارك. لما حسنين 17 سنة - طالبة في الثانوية العامة - جدة: أبعث بتحياتي الى الطلاب البواسل وأشد على أيدي أولئك الشجعان، أدعو لهم بالتوفيق وأبارك خطوتهم الجريئة التي لا بد ان تترك آثاراً طيبة في نفوس الآخرين حتى يسيروا على خطاهم السديدة. ه.م الخليفي طالبة في جامعة قطر: ما قام به الشباب اللبناني في أرنون ينبغي ان يكون محل فخر لكل شاب وشابة في الوطن العربي. وما حدث في لبنان دليل على الوطنية وتعبير حيّ وإيجابي عن الاحساس بالقهر الذي يؤدي الى فعل تكون نتيجته ذات تأثير في تاريخ المجتمعات. ان المواجهة الشجاعة التي قام بها الشباب اللبناني لحظة وضعوا أرواحهم على أكفهم أثبتت ان الشباب اللبناني أقوى من أي تحدٍ في سبيل الوطن والأرض الغالية. عبدالله السلمان طالب في جامعة الملك سعود في الرياض: هذه المحاولة التلقائية للحد من سلسلة التجاوزات والتمادي في هضم الحقوق الشعبية العربية، يحق لنا الاعتزاز بها، اذ حسمت الموقف ونجحت في اختصار مرحلة البطء التي تعانيها المواقف السياسية عندما تصنع قراراً يتعلق باسرائيل التي تحظى جرائمها بالمجاملة العالمية دائماً، فلو دخلت قضية احتلال أرنون في المنظومة السياسية ومتاهاتها لضاعت مثلما ضاع غيرها. اعتقد ان الترابط الانساني بين الشباب الذي مثله الطلاب الجامعيون حيث حفزوا بعضهم البعض للتحرير كان أقوى من أي احتلال، وقال من خلال ذلك الموقف كلمته القاطعة: ان اسرائيل ليست بهذه القوة التي ساعدنا نحن العرب في تضخيمها بترددنا وخنوعنا. حسن الطالب 24 عاماً - سنة ثالثة آداب - الرباط: عملية ازالة الأسلاك الشائكة من حول أرنون أهدتنا مثالاً رائعاً عن تعاطي الطلاب الجامعيين مع قضايا ترتبط بالدفاع من دون الشعور بأدنى خوف للدفاع عن بلاد أنهكتها التحرشات الإسرائيلية والحرب الأهلية. عملية هؤلاء الطلاب تؤكد لنا ان الإرادة تبقى أقوى من أي اسقاطات أخرى، وتذكرنا في المغرب بدور طلاب الجامعات في خوض المعركة الوطنية ضد الاحتلال. وهذا يدفعنا إلى التأكيد على ضرورة تعزيز دور الجامعات المغربية التي شكلت دوماً مركزاً للمقاومة ضد الاستعمار. نزاهة رغراغي 27 عاماً - سنة رابعة آداب - الرباط: يجب أخذ العبرة من عملية تحرير أرنون، وضرورة التعبئة داخل المؤسسات التعليمية لتربية الأطفال على المقاومة ضد جميع أشكال الاحتلال، وإعداد الطلاب للمرحلة التي تجتازها البلدان العربية التي ستظل في مواجهة دائمة مع إسرائيل. حرك الشباب اللبناني أنظار العالم إلى منطقة صغيرة، وتمكن ان يعيد إلى الواجهة مشكل الاحتلال الإسرائيلي لجنوبلبنان، وكسبت الحكومة اللبنانية بفضل ذلك تضامناً دولياً كبيراً حمّل ضمنياً إسرائيل مسؤولية ما يحدث. نهال جمال عمران طالبة في كلية التجارة - القاهرة: ما فعله الطلاب اللبنانيون احدث تغييرا في النظر لكثير من الامور، وهذا أظهر للمرة الاولى اننا نستطيع ان نسترد اشياء كثيرة. الشباب العزل واجهوا رصاص الجيش الاسرائيلي وساروا على الالغام ولم يخافوا من شيء لأنه كان لديهم هدف واحد هو تحرير الارض. ويبدو ان اسرائيل حاليا بدأت تيأس من احتلالها للجنوب لأنها تفقد يومياً عدداً من قادة جيوشها، وهذا يُحدث ردود فعل غاضبة بين الاسرائيليين، وأعتقد ان الاحداث اعلنت عن استسلام اسرائيل، وسيجعل حكومتها تراجع نفسها كثيراً حول احتلالها للجنوباللبناني.