يعتقد ناشرو المجلة الالكترونية Everyday Practical Electronics انهم عثروا على حل لمشكلة مواقع نسيج العنكبوت التي توفر معلومات مقابل بدل مالي على الشبكة. والمشكلة هي ان مستخدماً واحداً يشترك في الموقع ويدفع بدل الاشتراك ثم يقوم بنسخ المعلومات وتوزيعها على اصدقائه. إلا ان موقع المجلة المشار اليها يوفر نظاماً يمنع نسخ المقالات التي ينشرها. وتبدو تقنية هذا النظام بسيطة للغاية فمن أجل قراءة المجلة يجب تحميل كل المقالات التي يحتل كل منها ملفاً بتنسيق اكروبات بي.دي.اف. وبين هذه الملفات يوجد ملف بمحتويات العدد الا انه لا يمكن قراءة المقالات من دون وجود هذا الملف على القرص الثابت، وحماية المواد تأتي هنا من ادخال رقم تعريف مميز في ملف المحتويات يتم حسابه بالاعتماد على خصائص جهاز كومبيوتر المشترك اضافة الى قيم اخرى لم يتم الكشف عنها طبعاً. وقبل فتح احد ملفات اكروبات على الشاشة يقوم هذا الاخير بالتأكد من ان ملف المحتويات موجود على القرص الثابت وبأن رقم التعريف في داخله يناسب الجهاز الموجود فيه. وبذلك يصبح من الصعب جداً، ان لم يكن من المستحيل اعطاء المجلة الى شخص آخر دون اعطاء الجهاز معها. ومما لا شك فيه ان هذا النظام فعال جداً الا ان السؤال هنا هو الي اي مدى يكون مستخدم انترنت مستعداً لدفع بدل معلومات على الشبكة حين يعرف ان هناك كميات هائلة منها يمكنه الوصول اليها مجاناً. عنوان المجلة على النسيج: www.epemag.com حدود شبكة انترنت قد تقع شبكة انترنت ضحية لنجاحها المنقطع النظير فيبدو ان الشبكة، كما نعرفها اليوم، تقترب بسرعة من الحد الاقصى لامكاناتها. هذا ما يعتقده ديف هوزلتزمان، نائب رئيس شركة نتوورك سولوشنز، التي احتكرت لفترة طويلة مهمة تسجيل عناوين نسيج العنكبوت .com و.net و.edu. وفي محاضرة القاها خلال معرض كومدكس الاخير في لا فيغاس، اعتبر هولتزمان ان شحة عناوين بروتوكول انترنت IP addresses تشكل اكبر عائق لتطور الشبكة. ويذكر ان عناوين بروتوكول انترنت التي تأتي على شكل 123.123.123.123 هي الارقام الحقيقية لتعريف المواقع والمستخدمين المتصلين بالشبكة. وادت الزيادة الكبيرة في عدد المواقع والمتصلين بالشبكة الى زيادة الطلب على هذه العناوين لدرجة ان العدد النظري لهذه العناوين والذي يبلغ أربعة بلايين لن يكون كافياً في المستقبل القريب. ولم يكتف هولتزمان بهذه التوقعات المتشائمة بل اكد ان عام 1999 سيشهد اعطالاً كبيرة في الشبكة بسبب شيخوخة الاصدار الرابع من بروتوكول انترنت وهو مقياس تنقل البيانات عبر الشبكة. ويأتي الحل في اصدار جديد لهذا البروتوكول يحمل الرقم 6 وليس 5 الذي لا يزال في مرحلة الاختبار والذي يتطلب تحديثاً طويلاً ومكلفاً لبنى الشبكة التحتية. عنوان نتوورك سولوشنز على النسيج: www.network solutions.com التحكم بويندوز من الشبكة في شهر آب اغسطس الماضي ظهر على انترنت برنامج يستغل بعض عيوب الامان في ويندوز لينشر الذعر في قلوب المستخدمين. والذي حصل او كاد ان يحصل هو انك تكون متصلاً بالشبكة فتظهر امامك نافذة تقول: سأمسح كل القرص الثابت في جهازك. فإذا حصل ذلك تكون وقعت ضحية باك اوريفيس BO ولن اترجم العبارة! وهو برنامج ذو نوايا سيئة اخذ اسمه تشبيهاً بنظام مايكروسوفت باك اوفيس. وقامت مجموعة من قراصنة الكومبيوتر الاميركيين تطلق على نفسها اسم طائفة البقرة الميتة Cult of the Dead Cow بإطلاق البرنامج يوم 3 آب 1998. ويعتبر هذا البرنامج من فصيلة حصان طروادة ويمكنه التحكم بجهاز الكومبيوتر عبر المودم المتصل به وذلك على رغم انف المستخدم. ويستطيع البرنامج حذف الملفات عن القرص الثابت او اعادة تسميتها او ايقاف تطبيق نشط او حتى سرقة كلمات المرور المخزنة في الجهاز. وتعلن هذه الطائفة جهاراً انها تريد استغلال عيوب الأمان في ويندوز 95 و98 سياسياً فالبرنامج لا يعمل الا في هذه البيئة وتؤكد ان اكثر من 200000 الف جهاز وقع ضحية باك اوريفيس حتى الآن. والرقم الحقيقي للضحايا غير معروف الا ان التهديد حقيقي لدرجة انه خلال شهرين فقط تم تطوير ستة برامج وقاية ضد الفيروسات واكثر من 20 موقع عنكبوت للتصدي له. وبالطبع اضطرت مايكروسوفت للرد رسمياً في موقعها وتطمين المستخدمين من خلال عرض تفاصيل تقنية. ويبدو ان ظاهرة باك اوريفيس بدأت تنتشر اذ ان طائفة البقرة الميتة نشزت رموزه البرمجية مما دفع العديد من المبرمجين الى تطوير نسخ محسنة منه فصار من الصعب جداً اكتشاف الاتصال به. كما ان هناك نسخة فرنسية تحولت الى فيروس حقيقي اي انها تتكاثر وتنتشر تلقائياً. فهل هناك تهديد فعلي لمستخدمي ويندوز على الشبكة أم ان الامر مجرد تباه عقيم؟ عنوان طائفة البقرة الميتة على النسيج: www.cult dead cow.com للحصول على وصفة تحمي من باك اوريفيس يمكن زيارة موقع غروب اكسيون الكندي على العنوان: www.groupaxion.com