ذكر بيان جبر ممثل "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية" في العراق ان عناصر "فيلق بدر" جددت البيعة للسيد محمد باقر الحكيم قائداً عاماً للقوات المسلحة الاسلامية العراقية. واوضح جبر الى "االحياة" ان ذلك جاء في اجتماع عقده قادة قوات "فيلق بدر" اول من امس في جنوبالعراق تناول الوضع في العراق وانعكاسات اغتيال المرجع السيد محمد الصدر على طبيعة العمل الجهادي في جنوبالعراق، وان "عناصر الفيلق طالبت بالاقتصاص من نظام الرئيس صدام حسين على جريمته النكراء باغتيال الصدر". وكانت مصادر "المجلس الاعلى" ذكرت ل "الحياة" ان غياب الصدر أدى الى وجود "فراغ في مرجعية عناصر فيلق نور، ذلك ان بعضهم اتخذ من السيد علي السيستاني في النجف مرجعاً فيما صار السيد كاظم الحائري في قم مرجعاً للاخرين". واوضحت ان السيد الحكيم "لم يتصد للمرجعية الدينية التي هي مكانة علمية ودينية في حاجة الى شروط معينة"، وان "تجديد بيعة قوات فيلق بدر حصلت باعتبار الحكيم القائد السياسي للقوات المسلحة". من ناحية أخرى، أعلن ممثل "المجلس" في لندن، الدكتور حامد البياتي ان "عناصر من فيلق بدر باشرت منذ الثلثاء الماضي سلسلة عمليات في محافظة العمارة والبصرة رداً على جريمة اغتيال آية الله السيد محمد الصدر". هجوم على "مجاهدي خلق" جنوبالعراق بغداد - أ ف ب - أفادت منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة أمس ان عدداً من أفرادها تعرضوا أول من أمس لهجوم من "ارهابيين" يعملون لحساب طهران، من دون أن توضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن خسائر في صفوفها. وذكرت المنظمة في بيان لها ان "مجموعة من الارهابيين ارسلها نظام طهران فتحت النار من أسلحة اوتوماتيكية واطلقت قذائف من طراز آر. بي. جي على عدد من سيارات المجاهدين" أول من أمس بالقرب من مدينة العمارة، على بعد 300 كيلومتر جنوببغداد. وأضاف البيان ان "المجاهدين ردوا باطلاق النار على المهاجمين وقتلوا أحدهم، فيما نجح الآخرون في الفرار، بعدما خلفوا وراءهم بعض الأسلحة". أحزاب مغربية تطالب برفع الحظر على العراق الرباط - "الحياة" - وصف زعماء احزاب سياسية في المغرب فرض الحظر على العراق بأنه "جائر" وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان بطرح مسألة رفع الحظر على مجلس الأمن "بجدية وبسرعة"، واعتبروا ان استمراره يتنافى مع اخلاقيات الأممالمتحدة. وحمّل زعماء احزاب "الاتحاد الاشتراكي" عبدالرحمن اليوسفي و"الاستقلال" عباس الفاسي و"التقدم والاشتراكية" اسماعيل العلوي و"العمل الديموقراطي" محمد بن سعيد، الأممالمتحدة مسؤولية حماية وحدة العراق وسيادته "ما يفرض التصريح بعدم شرعية مناطق الحظر الجوي التي اقامتها دولتان هما بريطانيا وأميركا بمفردهما"، ووصفوا الاجراء بأنه لا يستند على اي حق، كما اكدوا على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ورأت احزاب الكتلة الديموقراطية في الرسالة التي قدمت الى ممثل الأممالمتحدة في الرباط ان صون وحدة الدول وضمان سيادة كل دول المنطقة يعتبر مدخلاً نحو "الاستقرار والديموقراطية والسلم والازدهار لكافة البلدان العربية دون استثناء".