الجزائر- أ ف ب - بثت الاذاعة الجزائرية ان سبعة اشخاص ذبحوا امس على مسافة 500 كلم جنوب العاصمة. وحملت الاذاعة الرسمية مسؤولية هذا العمل الى اسلاميين مسلحين.لكنها لم توضح ظروف المجزرة الجديدة التي حصلت في قيشة في منطقة الاغواط. وكان نحو 25 شخصا غالبيتهم من الرعاة قتلوا الاسبوع الماضي، قضى 20 منهم في منطقة الشليف 200 كلم غرب العاصمة وخمسة قرب تيبازة 80 كلم غرب العاصمة. ونسبت السلطات الجزائرية عمليات الاغتيال هذه الى اسلاميين مسلحين. من جهة اخرى، بثت الاذاعة الجزائرية الرسمية ان رئيس الوزراء الاسبق بلعيد عبدالسلام اعلن رسمياً السبت ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر اجراؤها في نيسان ابريل المقبل في الجزائر. وكان بلعيد عبدالسلام اعلن في العاشر من الشهر الماضي عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية التي لم يحدد بعد موعدها الا ان الاذاعة الرسمية اوضحت في حينه انه سيؤكد ذلك عندما ينتهي من التشاور مع لجان دعم ترشحه. وكان بلعيد عبدالسلام 71 سنة رئيسا للوزراء من تموز يوليو 1992 الى آب اغسطس 1993 مباشرة بعد اغتيال الرئيس محمد بوضياف وفي عهد المجلس الاعلى للدولة برئاسة علي الكافي. وعلى الارجح لن يتمكن اكثر من عشرة مرشحين من الدخول رسمياً في المنافسة الانتخابية من اصل اربعين ترشحوا، لان القانون الانتخابي الجزائري يفرض على كل مرشح للانتخابات الرئاسية جمع ما لا يقل على 75 ألف توقيع من الناخبين في ما لا يقل عن 25 ولاية من الولاياتالجزائرية ال 48. ومن ابرز المرشحين حسين آيت احمد رئيس جبهة القوى الاشتراكية المعارضة واحد المؤسسين التاريخيين لجبهة التحرير الوطني في 1954 وعبدالعزيز بوتفليقة وزير خارجية سابق في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين 1965 - 1978 ومولود حمروش رئيس وزراء سابق أيلول/ سبتمر 1989 - حزيران/ يونيو 1991 ولويزة حنون الناطقة باسم حزب العمال تروتسكي المعارض واحمد طالب الابراهيمي وزير خارجية سابق في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد 1979 - 1992.