واصلت السلطات الاسبانية ترحيل اعداد من المهاجرين من اصول مغاربية وافريقية كانوا يقيمون بطرق غير قانونية في مدينة مليلية المحتلة شمال المغرب. وصرح مندوب الحكومة الاسبانية في مليلية انريكي بيامود بأن اعداد المهاجرين في مراكز زراعية سيتقلص الى حوالى مئة فرد مع بداية العام المقبل. وسئل عن المعاملة "غير الانسانية" التي يتعرض لها المهاجرون غير الشرعيين هناك، فأجاب بأن الأمر من صلاحيات القضاء في حال ثبوت تجاوزات. إلى ذلك، أجرى رئيس الوزراء المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي محادثات في الرباط مع زعيم الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني السيد خواكيم المونيا عرضت الى محور العلاقات المغربية - الاسبانية والوضع في الصحراء الغربية وازمة الصيد البحري بين المغرب وبلدان الاتحاد الاوروبي. وقال مزارعون مغاربة أمس ان عشرات الشاحنات التي تحمل المنتجات الزراعية الموجهة الى اوروبا عبر الاراضي الاسبانية تعرضت لمضايقات حالت دون عبورها، ما يهدد باتلاف البضائع. لكن عمالاً في قطاع النقل الاسباني قالوا إنهم اوقفوا نقل البضائع احتجاجاً على تعرض زميل لهم لمتابعة قضائية في مدينة طنجة شمال البلاد بتهمة محاولة تهريب المخدرات.