في تصعيد إسرائيلي هو الأعنف في جنوبلبنان منذ مدة طويلة، تزامن مع مواصلة مفاوضات السلام السورية - الإسرائيلية في واشنطن، تعرضت مدرسة بلدة عربصاليم الرسمية محافظة النبطية الى قصف بالقنابل الإنشطارية أدى الى اصابة 15 تلميذاً تفاوتت أعمارهم بين 4 سنوات و15 سنة، بينهم تلميذان جروحهما خطرة. ودان رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود الاعتداء على المدرسة معتبراً ان التصعيد يشكل تهديداً لمساعي السلام، فيما اعلنت اسرائيل ان هذا القصف حصل "خطأ" ا ف ب، وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان "القصف كان رداً على الارهابيين الذين اطلقوا النار باتجاه موقع لجيش لبنانالجنوبي ميليشيا تابعة لاسرائيل في جنوبلبنان من منطقة قريبة من المدرسة" واضاف ان "اصابة المدنيين نتجت عن خطأ، انها غلطة". واكد الناطق ان "جيش لبنانالجنوبي"هوالذي اطلق القذائف، داعياً "حزب الله" الى "استخلاص العبر الضرورية والكف حالاً عن اطلاق النار من داخل المناطق المأهولة" راجع ص4. ووصف رئيس الحكومة سليم الحص ما حصل بأنه "جريمة تضاف الى سجل اسرائيل الأسود الحافل بالجرائم ضد المدنيين". وتلقى اتصالاً من السفير الأميركي في بيروت ديفيد ساترفيلد الذي أبلغه أسف واشنطن وقال "ان هذا الموضوع سيكون موضع اهتمام وزيرة الخارجية الأميركية مادلين اولبرايت في المحادثات الدائرة في واشنطن". وأوعز الحص الى رئيس الوفد اللبناني في مجموعة مراقبة تفاهم نيسان ابريل لوقف اطلاق النار العقيد ماهر الطفيلي الإتصال برئيس المجموعة والطلب إليه دعوة اللجنة الى اجتماع عاجل للنظر في شكوى لبنان ضد اسرائيل، وقد تقرر موعد الاجتماع في العاشرة من صباح اليوم في الناقورة.