موسكو، مينسك، كييف - أ ب، رويترز - احتفل الشيوعيون الروس والأوكرانيون والبيلاروس بعيد الثورة البلشفية الثاني والثمانين امس. وسارت تظاهرة في موسكو امس قدر عدد المشاركين فيها بعشرة آلاف شخص، حمل بعضهم صور ستالين، كما سارت تظاهرات اقل حجماً في المدن الروسية الرئيسية الاخرى. ولوحظ ان معظم المتظاهرين من العجائز، وخاطب زعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف المتظاهرين فقال: "كان الاتحاد السوفياتي قوى عظمي يُحسب حسابها في انحاء العالم، وكان بعضهم يخشانا، ولكن معظم الدول كانت تحترمنا. واليوم لا احد يحسب حساباً لروسيا يلتسن لانه خان مصالح البلاد ومصالح ثورة اكتوبر". وفي اوكرانيا استغل الشيوعيون المناسبة لشن حملة على السلطة، فيما اعلن اليوم عيداً رسمياً في بيلاروس. وتظاهر عشرات الآلاف من الاوكرانيين في المدن الرئيسية وانقسموا بين مؤيدين للشيوعية ومعارضين، فيما ابتعدت السلطات الرسمية عن "الاحتفاليين" خشية ان يؤثر ذلك في الانتخابات الرئاسية الاحد المقبل، وعلى الناخبن ان يختاروا بين الزعيم الشيوعي بيترو سيمونينكو والرئيس ليونيد كوش. اما في بيلاروس فاحتفلت الدولة بالعيد مع الآلاف الذين جابوا شوارع العاصمة. وقال الرئيس الكسندر لوكاشينكو ان "احداً لا ينكر تأثير ثورة اكتوبر في مجرى التاريخ". ورفع المتظاهرون صور لوكاشينكو الى جانب صورتي ستالين ولينىن.