لواندا -أ ف ب -اعلنت الحكومة الانغولية امس الثلاثاء ان قواتها المسلحة غير مستعدة لوقف اطلاق النار في هوامبو 600 كلم عن لواندا في وسط البلاد، في وقت كرر فيه مبعوث الاممالمتحدة بينون سيفان للصحافيين في لواندا عزمه على التوصل الى وقف المعارك. واعلن بينون سيفان انه اقترح على الحكومة الانغولية توجه فريق من الخبراء التابعين للامم المتحدة في اقرب فرصة الى الموقعين اللذين اختفت فيهما طائرتان للامم المتحدة في 26 الشهر الماضي والثاني من الشهر الجاري، ما اسفر عن فقدان 18 شخصا على متنهما. ونقلت مصادر الاممالمتحدة عن سيفان قوله انه استقبل لدى وصوله الى لواندا، بتظاهرات معادية للامم المتحدة وكان المتظاهرون يطالبون البعثة بمغادرة البلاد. من جهة اخرى، اعلنت الاذاعة الرسمية الانغولية ان عشرة اشخاص قتلوا واصيب حوالي عشرة آخرين بجروح اول من امس في قصف على مدينة مالانغ الواقعة على بعد 379 كيلومترا شرق العاصمة لواندا. ونسبت عمليات القصف الى متمردي الاتحاد الوطني من اجل استقلال انغولا التام اونيتا. الى ذلك، اعرب مجلس الامن مساء اول من امس عن "سخطه" لاسقاط طائرة ثانية تابعة للامم المتحدة في انغولا فوق الاراضي التي تسيطر عليها حركة "اونيتا" وطلب من الحركة التي يتزعمها جوناس سافيمبي "التعاون الفوري والكامل" للبحث عن ناجين محتملين في الحادثين. كما طالب ب "تعاون جميع الاطراف المعنية" بما فيها الحكومة الانغولية.