جوهانسبورغ - رويترز - تواجه جهود إحياء عملية السلام الهشة ومنع اندلاع حرب واسعة النطاق مشكلات، إذ يسعى مبعوث الأممالمتحدة الجديد جاهداً لترتيب لقاء مع زعماء جماعة "أونيتا" المتمردة السابقة. وأعلنت "أونيتا" ومسؤولون من الأممالمتحدة أن حكومة الرئيس خوسيه ادواردو دوس سانتوس رفضت تأمين مرور المبعوث عيسى ديالو إلى مرتفعات وسط انغولا لاجراء محادثات مع جوناس سافيمبي". وديالو هو المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى أنغولا التي تقف على شفير حرب أهلية جديدة. واجتمع ديالو مع دوس سانتوس ومسؤولين في حكومته، ولكنه لم يجتمع بعد مع سافيمبي لأن أنغولا ترفض تأمين مروره. وقال سفير الأممالمتحدة في بريتوريا: "الوضع لم يتغير منذ 38 آب. المبعوث الخاص لم يتمكن من السفر لاجراء محادثات مع أونيتا لأنه ينتظر ضمانات". وقال مسؤولون في الأممالمتحدة إن طلبات ديالو المتكررة للسفر إلى بلدة اندولو، حيث يقيم سافيمبي، اما رفضت أو قوبلت بتجاهل الحكومة. وقال ديبلوماسيون من أنغولا في جنوب افريقيا ان الاضطراب الأمني الذي تتسبب فيه "أونيتا" يعني ان الحكومة غير قادرة على تأمين سفر أي شخص إلى الأراضي التي تسيطر عليها.