الأمم المتحدة - رويترز - امرت الأممالمتحدة منظمة الاتحاد الوطني لاستقلال انغولا التام اونيتا بالافراج عن 14 عضواً من قوة حفظ السلام تحتجزهم رهائن جنوب غربي البلاد. ورد مجلس الأمن الذي عقد جلسة في ساعة متأخرة مساء الجمعة والأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان على تقارير من مسؤولين للمنظمة الدولية ذكرت ان الحكومة الانغولية قصفت معاقل منظمة "اونيتا" قرب معسكر قوات حفظ السلام في اندولو. لكن المسؤولين قالوا ان الأربعة عشر شخصاً المحتجزين في اندولو في اقليم هوامبو وبيلوندو في اقليم باي في حالة جيدة، وعلى اتصال بمقر الأممالمتحدة. ومن بين الجنود المحتجزين من قوات حفظ السلام عشرة من الهند والباقون من النسغال والسويد وبلغاريا. وطالب مجلس الأمن في بيان "اونيتا" بپ"الافراج فوراً ومن دون شروط عن افراد قوة حفظ السلام والسماح لهم بمغادرة اندولو وبيلوندو". وحمل المجلس جوناس سافيمبي المسؤولية "شخصياً" عن سلامتهم. ورفضت "اونيتا" طوال الشهر الماضي السماح للأمم المتحدة باستخدام طائرات لاجلاء اعضاء البعثة الدولية للمراقبة في انغولا، وهي بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام هناك. وبدأت المواجهة عندما رفضت حكومة لواندا السماح للأمم المتحدة بارسال طائرات الى المناطق التي تهيمن عليها "اونيتا" لارسال امدادات الى قوة حفظ السلام، او ارسال مفاوضين سياسيين. وفي المقابل منعت اونيتا الأممالمتحدة من ارسال طائرات بهدف نقلهم.