طهران - رويترز - أعلنت ايران أمس انها اعتقلت عدداً من أعضاء جهاز الاستخبارات الايراني للاشتباه في مشاركتهم في عمليات اغتيال المثقفين والكتاب التي حصلت في الاسابيع الماضية. ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء عن بيان لوزارة الاستخبارات ان "للأسف، قلّة من عديمي الشعور بالمسؤولية ومن ذوي العقول الشريرة من أعضاء هذه الوزارة... من بين المعتقلين في قضية اغتيال الكتّاب المعارضين". الى ذلك، ذكرت الوكالة الايرانية ان مسؤولاً كبيراً في السلطة القضائية نجا من محاولة اغتيال أمس عندما القى قائد دراجة نارية قنبلة يدوية على سيارته. وقالت الوكالة ان علي رازيني رئيس السلطة القضائية في طهران تعرض للهجوم وهو في طريق عودته من العمل. واضافت ان رازيني اصيب "بجروح طفيفة" في الساقين ونقل الى المستشفي وان "حالته العامة مرضية". واشارت الوكالة الي ان قائد سيارة رازيني واثنين من المارة جرحوا ايضاً في الانفجار في احد شوارع وسط طهران. ولم تتضح فوراً هوية مدبري الهجوم على رازيني وهو رجل دين شيعي. وجاء الهجوم بعد اربعة اشهر من نجاة المسؤول الاقتصادي البارز محسن رفيق دوست من محاولة استهدفت حياته. وفي اب اغسطس الماضي قتل مسلحون اسد الله لاجواردي رئيس ادارة السجون السابق في سوق طهران. واعلنت منظمة "مجاهدين خلق" المعارضة المسلحة التي تتخذ من العراق مقراً لها مسؤوليتها عن قتل لاجواردي الذي القت عليه مسؤولية اعدام بعض السجناء السياسيين. وكانت ايران شهدت أخيراً ايضا سلسلة من اعمال القتل واختفاء عدد من المنشقين والمثقفين قتل فيها ثلاثة كتاب علمانيين واثنان من قادة المعارضة.