كشفت أول جلسات اليوم الأخير من مؤتمر الحج 2025، إستراتيجيات التحول إلى المدن الذكية وحلول التحول وتطبيقاتها في تطوير المرافق والبنى التحتية، وتطرقت إلى دور الحلول الذكية في إدارة المرافق والنقل والطاقة. وتناولت الجلسة الفرص والاتجاهات الاستثمارية في منظومة خدمات الحج والاتجاهات السوقية المتنامية في تطوير المنظومة ودور القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية ودعم الخدمات المساندة للحج. كما استعرضت الجلسة الرئيسة لليوم تحت عنوان "تكامل التقنيات والحلول المالية"، تقنيات المحافظ الرقمية وأنظمة الدفع الإلكتروني التي تتيح إجراء المعاملات بسهولة وأمان، وسلطت الضوء على دور البنوك المركزية في تنظيم الخدمات المالية الرقمية وضمان سلامتها وكفاءتها. وسلط المتحدثون في جلسة "استدامة المشاريع التنموية في قطاع الحج" الضوء على فرص تعزيز الاستثمارات الإستراتيجية في قطاع الحج لتحسين وتطوير البنى التحتية والمرافق والخدمات المقدمة للحجاج، وطرق زيادة العوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية من المشاريع والاستثمارات في قطاع الحج، إضافة إلى جلسة "النهج الاستباقي في خدمات الحج: جودة وكفاءة الخدمات" ناقشت أهمية التوقع المسبق والتخطيط الاستباقي لتقديم حلول وخدمات تلبي احتياجات ضيوف الرحمن وتطبيق معايير الجودة العالمية وتطوير الكفاءات البشرية لتحقيق التحسين المستمر. وناقشت الجلسة التخصصية التي قدمها نائب الرئيس التنفيذي لأداء النسك المهندس هاني بن أحمد دهان، التطلعات المستقبلية لمنظومة إدارة الحشود في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والمبادرات التي أسهمت في الارتقاء بتجربة ضيف الرحمن وتسهيل رحلته، إلى جانب إستراتيجيات الاستثمار في قطاع خدمات الضيافة للحج والعمرة ودور الشركات الرائدة في وضع معايير جديدة للتميز في قطاع الضيافة، مسلطة الضوء على ابتكار الحلول المتكاملة لتلبية احتياجات ضيوف الرحمن وتحسين تجربتهم. واختتمت الجلسات بجلسة تحت عنوان "المنظمات الوقفية غير الربحية في الحج رؤى للتنمية والتكامل" تناولت إسهام منظمات القطاع غير الربحي في دعم منظومة خدمات الحج، ونماذج من مساهمات القطاع الوقفي وغير الربحي في دعم وتطوير منظومة خدمات الحج.