كأس الإتحاد السعودي لكرة القدم . الأهلي والنصر في لقاء حاسم

كلف الأهلاويون مساعد المدرب ديماس برازيلي القيام بمهمة المدرب الأساسي موقتاً لحين التعاقد مع مدرب جديد خلفاً للمدرب المطرود زاناتا.
وتشير المصادر الى أن الأهلاويين سيختارون مدربهم الجديد من البرازيل، إذ يؤكد الأمير محمد العبدالله الفيصل دائماً أن المدرسة البرازيلية هي الأنسب للاعبي الأهلي وأن المدرسة الأوروبية لاتناسب اللاعب السعودي بشكل عام.
وسيتركز إختيار الأهلاويين على مدربين أحدهما كابرال الذي تولى تدريب منتخب الشباب السعودي سابقاً، والآخر هو لاتزاروني الذي سبق له تدريب الأهلي والهلال في السعودية، ودرب منتخب البرازيل أيضاً. وبدأت الإتصالات فعلياً مع هذين المدربين وغيرهما...
وقبل مغادرته قال زاناتا والدموع تنهمر من عينيه أنه لم يكن يقصد أن الحكم تلقى رشوة، و"لكنني كنت أقصد بأن هذه القرارات الخاطئة ستضر بفريقي وستوقف مصدر دخلي المادي، ورغم ذلك فإنني أتقبل القرار بكامل تبعاته بصدر رحب، وما يحز في نفسي بأنني سأترك تدريب فريق رائع كالأهلي".
أما على صعيد نادي الإتحاد فقد وصل الى جدة لاعب المنتخب الهولندي السابق روب فيشخه ليشارك الفريق الإتحادي بقية مبارياته في كأس الإتحاد. ويبلغ من العمر 32 عاماً. وسبق له المشاركة مع المنتخب الهولندي في مونديال 94 بالولايات المتحدة.
وتحفظ الإتحاديون حول ذكر قيمة عقد اللاعب، وإن كانت مصادرنا تفيد بأن التعاقد تم معه مقابل 200 ألف دولار، وأنهى أحمد مسعود رئيس نادي الإتحاد أمس في الرياض إجراءات تسجيله بسرعة في مقر الإتحاد السعودي لكرة القدم.
وفي مباراة مقدمة من الأسبوع الثاني من الدور الثاني من كأس الإتحاد السعودي لكرة القدم يلتقي اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض فريقا النصر والأهلي في مباراة قوية سترسم الكثير من معالم ترتيب فرق الصدارة في المجموعة الحديدية من البطولة.
يحتل النصر المركز الثاني ب10 نقاط. ووضع الفريق الفني جيد لا سيما بعد إستعادة قائده محيسن الجمعان لمستواه وإنضمام الثنائي فهد الهريفي وفيكتور سنغالي للتشكيلة.
أما الأهلي فقد تجاوز كبوته أمام الإتحاد بفوز مستحق على الهلال وله من النقاط سبع. ويخوض اليوم أولى مبارياته بعد طرد مدربه وتعيين مساعده موقتاً. كما أنه سيعاني اليوم من غياب خالد مسعد الذي تلقى الانذار الثالث أمام الهلال، وكذلك ظهيره الأيسر بدر الخزامى الذي طرد أمام الهلال.
وفوز النصر سيشحن لاعبيه معنوياً لمواصلة الإنتصارات، بينما ستحبط الخسارة فورتهم. وفوز الأهلي يمنحه التقدم، بينما سيضر التعادل الأهلي أكثر من النصر كون الأول يحتاج الى الفوز لتجاوز إقالة مدربه.