الملك الى الشاعر الصديق عزمي مورللي جنونك أنيق اليوم مزيّن بشمس خفيفة تهدىء ضجيج العناد ناولني نشيدك الشرس وموتك الأليف الذي بدأت أرضه تطابق سماء طغيانها ايها الملك المحشور في مدن عروقه تدارك لسع وحدتك قبل ان تأكلك الجهات أو تأكلها انت في الذروات المهجورة... تسبقك ايها الموشى بالوساوس الذهبية على منحدر أناقتك الباذخة على خط دورانك الجريء أنا تماماً في الكبرياء الذي يليق في العُصاب الذي يزركش وهج الخلق والشهوة فوضانا ستظل تتلصص علينا الفنان الى مصطفى الحلاج على تفاصيله الماحلة يلتف نمر الشمس في السماء لست أنت سوى هدية جحيمه الى الأرض صدأ أحفورات معمّرة لا يهددها نسيانها الطويل لا.. ولا أباحتها المؤجلة في مخيلتك المثلومة حيواناتك، طيورك أوثانك مرموزاتك الاسطورية نجماتك الراعفة كسور صرخات على يباس صرخات هي الآن مجالس في الرأس قبل هبوب المغادرات وبعدها .......... .......... الحلاج مشفى كهف نفسه الحلاج أبجدية ممرغة ببستان الأعالي تتدلى باحتمالاتنا لصوص الهواء الى اصدقائي الشعراء الماليزيين: سيال عبدالرحمن، اسماعيل محمد وفاطمة عمر هكذا أنا لا أبدأ.. ولا أنتهي مع لصوص يلونون الهواء لا احد يراهم سواي يبصقون خفاء شارداً لا يريح زيت العينين ولا ضوضاء الهدوء المطرود .......... .......... ينكرونني ولا أنكرهم لصوص الهواء هؤلاء لكنهم لا يدركون الآن انني صرت مرشوشاً بصحوهم صرت زحفهم الوثني واشاعاتهم تختنق بالشعر وميزان الضوء .......... .......... لصوص الهواء بدايات مهتوكة ترقص رقصة حياة لا تهدأ وأنا ما يبقى معلقاً فيها دليل مسرف اضوائي نائمة اضوائي مختنقة ومع ذلك ثمة تلال لؤلؤية هناك تتغذى من نظرتي اليها ايها الوثن البعيد يا دليلي المسرف في كيف لا أكون ثمة نفايات شمسية ترتفع بأسطحها من دوارك الآن والكائنات من تحتك اشاعات تؤكد نفسها في الهتافِ اليك انها ايضاً جراب لظلك وقد تعتّم من كثرة ما رأى سكّر الاصدقاء كيف اختتم نهايات لا تختتمني؟ أراني الآن افتح ابواباً للابواب لكنك في جوفها اسود دوماً يا سُكّر الاصدقاء فوق حجر الغزال شق قيعانه ثم ارتفع حتى صار أوهاماً للشجر اسطحاً للعيون الطائرة ومهارات للزرقة الهابطة فوق حجر الغزال يا للذة هذا البقاء المفتوح يدفعه ايضاً توقّدي ليشع بعيداً في الأعمى. * شاعر لبناني مقيم في الامارات.