الجزائر - أ ف ب ، رويترز- اعلنت اجهزة الأمن الجزائرية امس السبت ان انفجار سوق تيارت اول من امس الجمعة ادى الى مقتل 26 شخصاً واصابة 125 آخرين بجروح بينهم 39 في حال الخطر. وكانت حصيلة رسمية سابقة اشارت الى مقتل 26 وجرح 60 آخرين منهم 12 حالتهم خطرة. وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أمس السبت أن 26 شخصاً قتلوا وأن نحو 60 يعالجون في المستشفيات. وأشارت حصيلة رسمية أولى صدرت بعد الانفجار الجمعة إلى مقتل 22 شخصاً وسقوط 60 جريحاً. وأضافت الوكالة ان وزير الداخلية مصطفى بن منصور تفقد أمس موقع الانفجار يرافقه وزير الشؤون الدينية أبو عبدالله غلام الله والمدير العام للأمن الوطني علي تونسي. وكانت "يومية وهران" الصادرة بالفرنسية أكدت أمس ان أكثر من 30 شخصاً قتلوا في انفجار تيارت التي تبعد 350 كيلومتراً إلى جنوب غرب العاصمة. وأفادت صحف أخرى أمس أن حصيلة الجرحى ارتفعت إلى أكثر من 100 شخص نتيجة الانفجار الذي وقع في قرية في ضواحي تيارت تقام فيها سوق أسبوعية. وأعلن رئيس الأطباء في مستشفى يوسف دمرجي في تيارت أمس السبت أنه يرجح ان يزداد عدد القتلى نظراً لحالة بعض الجرحى. وأشاد الطبيب أيضاً برد فعل سكان تيارت الذين تدفقوا على المستشفى "في اندفاع تضامني" للتبرع بدمائهم لمساعدة الضحايا. ويرفع هذا الاعتداء عدد الذين قتلوا منذ اعلان الرئيس اليمين زروال قبل عشرة أيام اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في شباط فبراير المقبل إلى أكثر من 60 شخصاً. بومرداس إلى ذلك، ذكرت الصحف الجزائرية أمس ان قوات الأمن قتلت ليل الخميس - الجمعة ثلاثة إسلاميين مسلحين في بومرداس شرق الجزائر ومعسكر جنوب غرب. وأوضحت صحيفة "لوماتان" ان إسلاميين مسلحين اثنين ضمن مجموعة تضم 15 عنصراً قتلا في بني عمران. وأضافت الصحيفة ان الأسلحة التي في حوزة القتيلين تخص حارسين بلديين قتلا في المنطقة. وأفادت صحيفتا "الخبر" و"وهران" ان إسلامياً مسلحاً قتل في معسكر أثناء عملية تمشيط تجريها قوات الأمن في المنطقة.